إن الاستمتاع الغريزي ، والتدبير المنزلي ، ليست من الأمور الأساسية جداً في الحياة الزوجية ؛ لأنها فانية ، والإنسان العاقل لا يعلّق آماله على الأمور الفانية !.. فالثمرة الباقية من الحياة الزوجية ؛ هي الذريّة الصالحة التي قد لا يُعلم قدرها في أيام الشباب ؛ لأنه ليس هناك حالة من التفاعل !.. ولكن عندما يبلغ الولد مبلغ الرجال ؛ فإن الإنسان يحتاج إلى عونه في سني حياته.. وكم من الجميل أن يكون للإنسان أنس من ذريته ، وأنس من زوجته ؛ لأن هذا الأنس يمكن أن يكون باقياً مع مرور الأيام !.. لذا ، فإن من يريد أن يُرزق الذريّة الصالحة ؛ عليه أن ينظر إلى المقدمات البعيدة ، وذلك باختيار الزوجة الصالحة ، والالتزام بالمأثور من الدعاء ، والرعاية المستمرة للولد .