المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قصة موسى والعالم
2-06-2015
عبد الكريم بن عمرو
10-9-2016
جور ولاة معاوية وظلمهم الرعية
6-4-2016
احكام الميم الساكنة
2023-06-01
In Situ Hybridization
19-9-2018
الاكاروسات او الحلم والقراد
27-9-2019


المقاطع الصوتية  
  
22255   11:38 صباحاً   التاريخ: 25-11-2018
المؤلف : د. رمضان عبد التواب
الكتاب أو المصدر : المدخل الى علم اللغة
الجزء والصفحة : ص101- 102
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مستويات علم اللغة / المستوى الصوتي /

 

المقاطع الصوتية:

المقطع الصوتي، هو كمية من الأصوات، تحتوي على حركة واحدة، ويمكن الابتداء بها والوقوف عليها، من وجهة نظر اللغة موضوع الدراسة، ففي العربية الفصحى مثلا، لا يجوز الابتداء بحركة، ولذلك يبدأ كل مقطع فيها بصوت من الأصوات الصامتة.

فالمقطع على هذا عبارة عن "قمة إسماع، غالبا ما تكون حركة، مضافا إليها أصواتا أخرى عادة -ولكن ليس حتما- تسبق القمة أو تلحقها، أو تسبقها وتلحقها، ففي: ah قمة الإسماع، كما هو واضح، هي: a وفي it هي: i. وفي do هي: o. وفي get هي: e"(1).

ويقول "كانتينو" في تحديده للمقطع الصوتي: "إن الفترة الفاصلة بين عمليتين من عمليات غلق جهاز التصويت، سواء أكان الغلق كاملا أو جزئيا، هي التي تمثل المقطع"(2).

وتنقسم المقاطع الصوتية عموما إلى قسمين: قصير وطويل، فالقصير هو ما بدأ بصوت صامت وجاءت بعده حركة قصيرة، ففي كلمة مثل: "كتب" مقاطع ثلاثة قصيرة "ka+ta+ba" والمقطع القصير بهذا المعنى لا يكون إلا مفتوحا، أي أنه يقبل الزيادة عليه، فإذا زاد عليه شيء، بأن طالت الحركة، أو أضيف إليه صامت آخر، لم يعد المقطع قصيرا، بل يتحول في هذه الحالة إلى مقطع طويل.

 

ص101

 

فالمقطع الطويل إذن، هو ما بدأ بصامت ثم تلته حركة طويلة، مثل كلمة: "في" في اللغة العربية، وهو في هذه الحالة مفتوح؛ لأنه يقبل الزيادة عليه.

أما المقطع الطويل المغلق، فهو ما بدأ بصامت تليه حركة ثم صامت آخر، مثل كلمة: "من" و"عن" وكذلك ما بدأ بصامت تليه حركة طويلة ثم صامت آخر، مثل كلمة: "باب" في الوقف.

وهناك في العربية الفصحى إلى جانب ذلك، مقاطع زائدة في الطول، وهي ما بدأت بصامت، تليه حركة قصيرة، بعدها صامتان آخران متتابعان، مثل كلمة: "بنت" في الوقف.

وخلاصة هذا القول، أن في العربية الفصحى، خمسة مقاطع هي:

1- مقطع قصير مفتوح= صامت+ حركة قصيرة.

2- مقطع طويل مفتوح= صامت+ حركة طويلة.

3- مقطع طويل مغلق بحركة قصيرة= صامت+ حركة قصيرة+ صامت.

4- مقطع طويل مغلق بحركة طويلة= صامت+ حركة طويلة+ صامت.

5- مقطع زائد في الطول= صامت+ حركة قصيرة+ صامت+ صامت.

ودراسة نظام المقاطع في أية لغة من اللغات، مما يعين على معرفة الصيغ الجائزة فيها، كما يعين على معرفة موسيقى الشعر وموازينه.

 

ص102

 

 

__________

(1) أسس علم اللغة لماريوباي 96.

(2) دروس في علم أصوات العربية 191.

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.