أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2020
842
التاريخ: 15-11-2016
636
التاريخ: 12-2-2020
766
التاريخ: 15-11-2016
623
|
[جواب الشبهة] : هذه صورةٌ جديدة من صور دعوى التناقض في القرآن الكريم [تتعلق بالصفات وفي مقام] الردّ نقول :
أ ـ إنّكم لم تبيّنوا لنا موارد التناقض في صفات الله الواردة في القرآن الكريم ، فدعواكم هذه مجملةٌ وغامضة لا وضوح فيها .
ب ـ إذا كان قصدكم من التناقض هو ما بين الصفات الكماليّة المتقابلة معنىً لله سبحانه ، كالغفور الرحيم والمنتقم شديد العقاب ، فجوابه إنكم :
أولاً : يجب أنْ تحيطوا بحقيقة عقيدة التوحيد والعدل الإلهي ، التي أرشد إليها القرآن الكريم في آيات الإرشاد العقائدي ، والتي تعتبر صفات الله الكماليّة عين ذاته لا شيئاً خارجاً عنها ، موصوفاً سبحانه وتعالى بها {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ } [الأنعام: 100] ، فيها تتجلّى معرفة الكمال المطلق الذي يسعى الإنسان للتكامل في طريقه المستقيم .
وثانياً : إنّ هذه الصفات المتقابلة ليست متناقضة ؛ لأنّها تختلف باختلاف متعلّقها ، فالله سبحانه وتعالى غفورٌ رحيمٌ لمن اقتضى لطفه وحكمته رحمته والمغفرة له ، وهو منتقمٌ شديدُ العقاب لمن اقتضى عدله وحكمته الانتقام منه وتشديد العقاب عليه ، وهكذا شأن الصفات الكماليّة الأُخرى ، فلا تناقض فيها ولا غموض {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: 180 - 182] .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|