أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019
![]()
التاريخ: 17-8-2020
![]()
التاريخ: 23-11-2021
![]()
التاريخ: 23-9-2021
![]() |
ينبغي أن تستحضر عندك عظمة اللّه و جلاله ، و صغر نفسك و ذلتها في جنب عظمته ، و قصورك عن القيام بوظائف خدمته.
وإذا قلت : (اللهم إنك أنت الملك الحق) ، فتذكر عظيم ملكه ، و عموم قدرته ، و استيلاءه على جميع العوالم ، ثم ارجع على نفسك بالذل و الانكسار.
وإذا قلت : (لبيك و سعديك! و الخير في يديك، و الشر ليس إليك) ، مثل نفسك بين يديه ، و تيقن أنه أقرب منك من نفسك ، ويسمع نداءك ، و يجيب دعاءك ، وأن خير الدنيا و الآخرة بيده لا بيد غيره ، و أنه خير محض منزه عن الشر.
و إذا قلت : (عبدك و ابن عبديك ، منك و بك و لك و إليك) ، فقد اعترفت له بالعبودية ، و بأنه ربك و خالقك ومالكك ، و موجدك و مخترعك و أنت اثره و فعله ، و منه وجودك ، و به قوامك ، و له ملكك ، و إليه معادك ، فأنت منه ، فلا يتركك و يرحمك ، فألق نفسك الضعيفة العاجزة بين يديه ، و وكل أمورك في الدنيا و الآخرة إليه ، و لا تعتمد في مقاصدك إلا عليه ، فاحضر في ذهنك في هذه الفقرات و غيرها من الكلمات التي ينطق بها لسانك أمثال هذه الحقائق ، و ترق منها إلى ما يفتح عليك من الأسرار و الدقائق ، و احفظ نفسك عن الوقوع في أودية الوساوس و الهوى ، فتلقى الفيض من العالم الأعلى.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|