أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-11
186
التاريخ: 7-12-2015
2836
التاريخ: 10-10-2014
2194
التاريخ: 7-10-2014
2167
|
قال تعالى : {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا}[النساء : 37] .
« الذين يبخلون » أي يمنعون ما أوجب الله عليهم من الزكوات و غيرها و اختاره الجبائي و أبو مسلم و قيل معناه الذين يبخلون بإظهار ما علموه من صفة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عن ابن عباس و مجاهد و السدي و ابن زيد { و يأمرون الناس بالبخل } و يأمرون غيرهم بذلك و قيل يأمرون الأنصار بترك الإنفاق على رسول الله و على أصحابه عن ابن عباس و قيل يأمرون بكتمان الحق { و يكتمون ما آتاهم الله من فضله }أي و يجحدون ما آتاهم الله من اليسار و الثروة اعتذارا لهم في البخل و قيل معناه يكتمون ما عندهم من العلم ببعث النبي و مبعثه و الأولى أن تكون الآية عامة في كل من يبخل بأداء ما يجب عليه أداؤه و يأمرون الناس به و عامة في كل من كتم فضلا آتاه الله تعالى من العالم و غيره و من أنواع النعم التي يجب إظهارها و يحرم كتمانها و قد ورد في الحديث إذا أنعم الله تعالى على عبد نعمة أحب أن يرى أثرها عليه { و أعتدنا للكافرين عذابا مهينا } أعددنا للجاحدين ما أنعم الله عليهم عذابا يهانون فيه و يذلون فأضاف الإهانة إلى العذاب إذ كان يحصل به .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|