أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-26
236
التاريخ: 18-8-2019
2411
التاريخ: 4-8-2019
2181
التاريخ: 19-12-2020
1764
|
النوع الأول: الإعلام العلمي الخاص، وهو إعلام متخصص رفيع المستوى في مادته، وموضوعاته وأساليب تناوله وتحريره ومعالجته يتصف بالدقة والتعقيد، فإنه يتوجه إلى جمهور معين وهم من المتخصصين تخصصا علمياً دقيقاً في مجاله .
والنوع الثاني: هو الإعلام العلمي العام، وهو إعلام متخصص في مادته، مبسط في طريقة تناوله وتحريره ومعالجته، ويتوجه بمادته إلى جمهور عام مختلف الفئات، متنوع الاهتمامات، متباين في مستوياته العلمية والثقافية.
فإذا كان النوع الأول، بعني بتسليط الضوء على الأبحاث والدراسات والكتب والندوات والحلقات الدراسية، ويهتم برصد أوجه النشاط العلمي في مختلف فروع التخصص ومجالاته ومؤسساته، فإن النوع الثاني يهتم بتوصيل المعرفة التي تحقق فائدة مباشرة للناس ، تساعدهم على رفع مستواهم الثقافي، ومستوى تفكيرهم إلى مستوى العصر ((عصر العلم))، وبالتالي خلق الأرضية المناسبة للبرامج الرسمية التي تعمل على محاربة التخلف وتحقيق التنمية في مختلف المجالات .
وإذا كان النوع الأول يحتاج إلى أسلوب علمي رفيع ودقيق، ويخاطب متخصصين مدركين لأهمية المادة أو الرسالة الإعلامية الموجهة إليهم، ويستمد طبيعته من طبيعة الموضوع العلمي الذي يعالجه، فإن النوع الثاني يحتاج إلى أسلوب بسيط واضح يفصل الأفكار ويقرب البعيد، ويعرض من النتائج ما يحقق الفائدة المباشرة للناس .
وإذا كان النوع الأول يهتم بالمنهج العلمي في التقصي والقياس والبحث والكتابة وعرض النتائج، فإن النوع الثاني لا يهتم كثيرا بهذه الأساليب، ويلجأ إلى عرض النتائج بأسلوب بسيط مجرد يحافظ على لغة العلم ويعرضها في تشويق، لأنه يتوجه إلى جمهور متعدد المستويات والاهتمامات وهو ما يعرف ((بالأسلوب العلمي المتأدب)) .
والإعلام العلمي المعني بدراستنا هنا، هو الإعلام العلمي العام الذي المعرفة والثقافة لمختلف قطاعات الجمهور، إلا أن حدا أدنى من الوعي والتعليم يجب أن يكون متوفرا، لأن مثل هذا النوع من الاعلام مهما كانت درجة البساطة في تقديم مادته، فإنه لكي يحقق دوره يحتاج الى مستوى معين من التعليم والوعي الاجتماعي ليحقق الفهم والقبول والاقناع والتفاعل معه. فالمشكلة تكمن في نظرة الارتياب التي توجهها المجتمعات المختلفة للعلم، والتي كثيراً ما تتخذ منه موقفاً عدائياً رافضاً.. وكأن هذه المجتمعات مصرة على التخلف.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تبحث سبل التعاون مع شركة التأمين الوطنية
|
|
|