أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2021
1736
التاريخ: 14-1-2020
2011
التاريخ: 22-7-2019
1897
التاريخ: 30-11-2020
2174
|
المفاهيم الاقتصادية المتبعة في مرحلة العصور الوسطى
هناك مجموعة من المصالح بين القائد والجندي سابقاً التي تحولت فلاح واقطاعي وأصبحت هي اساس النشاط الاقتصادي ضمن فترة الاقطاع وكان منطلقاً للفكر الاقطاعي حيث ان هدفها زيادة الانتاج للحصول على الربح حيث تجزئة الاراضي بسبب تفكك الامبراطورية جعل الارض بين الفلاحين والاسياد ، وارض الاسياد تزرع من قبل الفلاحين فضلاً عن اراضيهم وبدون مقابل وهذا الامر هو نقطة الضعف الرئيسية في النظام الاقطاعي التي سببت انهياره ، بالاضافة الى ان الفلاح يقدم خدمات اخرى ويعامل بسوء ، لقد كانت الافكار الاقتصادية المتداولة هي الافكار الاغريقية وخاصة ارسطو حيث وضح المفكر مفهوم الاقتصاد وقسمها الى الاقتصاد المنزلي واقتصاد الثراء ، وكذلك النقود والقيمة الاستعمالية والقيمة التبادلية وغيرها ، فظهرت الافكار المسيحية كتعليمات السيد المسيح (ع) التي كانت تدعو للعدل والمساواة ، وقد ترجمها المفكر ورجل الدين توما الاكويني ومفكرون كنسيون آخرون الى واقع عمل ، لقد اقرن العالم في ذلك الوقت بالافكار الدينية الاسلامية التي لا تخلوا من مفاهيم اقتصادية في الشرق وهي نظرية متكاملة منبثقة من الدين الاسلامي وقد عملت الافكار الشرقية نقطة تحول في تاريخ اوربا كما سيرد ذلك ومهما يكن الامر وكما تطرقنا في الحديث سابقاً فإن مرحلة العصور الوسطى هي فترة انتقالية بين القديم والحديث وهي اساس الفكر الاقتصادي لان في هذه المرحلة يتجسد بها النظام الاقطاعي وهو قائم على الاقطاع والفلاحين وعملية تواجدهم غير متجانسة فهناك انقساك كبير بينهم (1) ، كما وان القطاعات الانتاجية الاخرى والتي لا تمثل الثقل في رفد الدخل القومي المتمثلة في القطاع الصناعي والتجاري يستند لنظام الطوائف ، ومن خلال هذه التركيبة الغير متجانسة وعوامل اخرى ساهمت في التغيير وان الذي لا يقبل الشك هو ان النظام الاقطاعي بدأت بوادره تترعرع في النظام الاتناجي الروماني في نهاية فترته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ رفعت المحجوب ، الاقتصاد السياسي ، مصدر سابق ، ص22-23 .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|