أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-03
441
التاريخ: 2-5-2019
3961
التاريخ: 19-9-2016
9318
التاريخ: 30-6-2020
1908
|
4/1/1 التقدم التكنولوجي :
ان التقدم السريع الذي حدث في صناعة الحاسب الآلي والتلفزيونات وتكنولوجيا التلفزيونات وتكنولوجيا التلفزيون والاندماجات التي حدثت بالنسبة لهذه التكنولوجيا ، قد أحدثت تأثيرا جوهريا علي طريقة انتاج وتسويق منتجات تلك الصناعات . فلقد ادخلت التكنولوجيا افضل انواع الاطعمة ، الملابس ، الاسكان ، السيارات ، التسلية وقضاء الوقت. بمعنى اخر فقد تغيرت معظم سبل الحياة بشكل جوهري ، فمثلا في عام 1954 كان وقت إعداد وجبة العشاء يستغرق حوالي ساعتين ونصف وفي عام 1995 كانت الوجبة الرئيسية تعد في 15 دقيقة. ان هذا مجرد مثال علي التطور في صناعة الاطعمة السريعة ، وما حدث في صناعة الاطعمة حدث في الصناعات الاخرى. ويشكل هذا التطور التكنولوجي احد التحديات الرئيسية التي تواجه رجل التسويق في ضرورة البحث عن أفكار جديدة لتنمية القدرة علي ابتكار منتجات جديدة. هذا من جهة ، ومن جهة اخرى ضرورة توفير مزايا تنافسية في تلك المنتجات الجديدة لكي تجد قبولا من قبل الاسواق.
5/1/1 زيادة نفوذ العمل (العميل ذو النفوذ)
ان السبب الرئيسي في فشل كثير من المؤسسات انما يرجع بالدرجة الاولى إلي عدم ادراكها للتغيرات في اسواقها وفي العملاء ، والحاجة إلي توفير قيمة تنافسية. كذلك استمرار تركيز كثير من المؤسسات علي زيادة المبيعات بينما الاسواق تتغير . والتغير المقصود جوهره تغير أذواق العملاء في تلك الاسواق. ومن ثم أصبح العميل ذو نفوذ قوي يتحكم في مصير المؤسسة.
وهناك العديد من الشركات التي استجابت للتغيرات في احتياجات ورغبات العميل ، ومن ثم فقد انتهجت تلك المؤسسات مدخل التوجه بالعميل في إدارة كافة أنشطتها. اي ان التسويق اصبح بمثابة النشاط المحوري لباقي الانشطة الاخرى للكيان الوظيفي للمؤسسة. إلا ان هناك من الشركات التي اغفلت احتياجات ورغبات العملاء معتمدة في ذلك علي بعض الظروف المتواتية والمؤقتة مثل وجود حالة من الاحتكار المؤقت ، او التركيز علي مزايا الانتاج الكبير لتخفيض تكلفة الانتاج ، وقد اصيبت هذه المؤسسات بما عليه ظاهرة قصر النظر التسويقي ، إلا انها لم تصمد طويلا في السوق. وكما سنرى فيما بعد فإننا نجد بعض المؤسسات قد جعلت العميل يمثل مركز القوة في دائرة اعمال المؤسسة للحفاظ عليه وتحقيق ولائه للمؤسسة.
6/1/1 تحديات اخرى :
بجانب التحديات السابقة ، والتي لعبت دورا بارزا في إزالة الستار عن الغموض عن اهمية التسويق ودوره في تحقيق التكيف بين موارد المؤسسة واحتياجات العملاء ، برزت ايضا مجموعة اخرى من التحديات الجوهرية في اسواق المستهلكين واسواق المؤسسات ، مثل ذلك : زيادة نسبة المرأة العاملة ، تأخر سن الزواج ، زيادة نسبة الطلاق ، صغر حجم الاسرة ، وظهور جماعات من المستهلكين ذات عقائد وحاجات مميزة. ايضا اصبحت مؤسسات الاعمال تطلب منتجات عالية الجودة من مورديها، وبأقصى سرعة ممكنة ، مع خدمات افضل وبأسعار منخفضة . اصبحت مؤسسات الاعمال في حاجة إلي تطوير منتجاتها بسبب قصر دورة حياة المنتج ، كما أصبحت تلك المؤسسات ايضا في حاجة إلي البحث عن افضل الطرق للتوزيع والترويج لمنتجاتها بتكلفة منخفضة.
هذا وقد كشفت هذه التحديات عن ادوار جديدة للتسويق للتعامل معها حتى تتحول إلى فرص يمكن استغلالها من خلال البرامج التسويقية المختلفة .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|