أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016
3469
التاريخ: 30-3-2016
3396
التاريخ: 12-4-2016
3726
التاريخ: 30-3-2016
3295
|
له خمسة عشر ولداً : محمّد الباقر (عليه السلام) ، اُمّه اُمّ عبدالله بنت الحسن بن عليّ بن أبي طالب.
وأبو الحسين زيد ، وعمر، اُمّهما أمّ ولد .
وعبدالله ، والحسن ، والحسين ، اُمّهما أّم ولد .
والحسين الأصغر، وعبدالرحمن ، وسليمان ، لاٌمّ ولد .
وعليّ وكان أصغر ولده (عليه السلام) وخديجة، اُمّهما اُمّ ولد .
ومحمّد الأصغر، أمّه أمّ ولد .
وفاطمة ، وعليّة ، واُمّ كلثوم ، اُمهم اُم ولد.
وكان زيد بن عليّ بن الحسين أفضل إخوته بعد أبي جعفر الباقر (عليه السلام) ، وكان عابداً ورعاً شيخا شجاعاً، وظهر بالسيف يطلب بثارات الحسين (عليه السلام) ويدعو إلى الرضا من ال محمد (صلى الله عليه واله) فظنّ الناس أنّه يريد بذلك نفسه ، ولم يكن يريدها به ؛ لمعرفته باستحقاق أخيه الباقر (عليه السلام) الإمامة من قبله ، ووصيّته عند وفاته إلى أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) .
وجاءت الرواية أنّ سبب خروجه أنّه دخل على هشام بن عبدالملك ، وقد جمع هشام له أهل الشام وأمر أن يتضايقوا له في المجلس حتّى لا يتمكن من الوصول إلى قربه ، فقال له زيد: إنّه ليس من عباد أحد فوق أن يوصى بتقوى الله ، ولا من عباده أحد دون أن يوصي بتقوى الله وأنا اُوصيك بتقوى الله يا أمير المؤمنين فاتّقه .
فقال له هشام : أنت المؤهل نفسك للخلافة ، وما أنت وذاك لا أمَّ لك ، وإنّما أنت ابن أمة .
فقال له زيد: إني لا أعلم أحداً أعظم منزلة عند الله من نبيّ بعثه وهو ابن أمة، فلو كان ذلك يقصر عن منتهى غاية لم يُبعث ، وهو إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام) ، فالنبوّة أعظم منزلة عند الله أم الخلافة ؟ وبعد فما يقصر برجل أبوه رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو ابن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ؟ فوثب هشام عن مجلسه ودعا قهرمانه وقال : لا يبيتنّ هذا في عسكري .
فخرج زيد وهو يقول : إنّه لم يكره قوم قطّ حرّ السيوف إلاّ ذلّوا.
وذكر ابن قتيبة بإسناده في كتاب عيون الأخبار: أنّ هشاماً قال لزيد بن عليّ لمّا دخل عليه : ما فعل أخوك البقرة.
فقال زيد : سمّاه رسول الله (صلى الله عليه واله) باقر العلم وأنت تسمّيه بقرة لقد اختلفتما إذاً. قال: فلمّا وصل الكوفة اجتمع إليه أهلها، فلم يزالوا به حتّى بايعوه على الحرب ، ثمّ نقضوا بيعته وأسلموه ، فقتل وصُلب بينهم أربع سنين لا ينكره أحد منهم ولم يغيّره بيد ولا لسان ، وكان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين ومائة، وكان سنّه يوم قتل إثنين وأربعين سنة، ولمّا قتل بلغ ذلك من الصادق (عليه السلام) كلّ مبلغ ، وحزن عليه حزناً عظيماً ، وفرّق من ماله في عيال من اُصيب معه من أصحابه ألف دينار.
وكان عبدالله بن عليّ بن الحسين فقيهاً فاضلاً، وكان يلي صدقات رسول الله (صلى الله عليه واله) وصدقات أمير المؤمنين (عليه السلام).
وكان عمر بن عليّ بن الحسين (عليهما السلام) فاضلاً جليلاً ورعاً ، وكان أيضاً يلي صدقات رسول الله (صلى الله عليه واله) وصدقات أمير المؤمنين (عليه السلام) .
وكان الحسين بن علي بن الحسين فاضلاً ورعاً، وروى أخباراً كثيرة عن أبيه عليّ بن الحسين وعن أخيه أبي جعفر وعن عمته فاطمة بنت الحسين (عليهم السلام).
وروي عنه أنّه قال : كان إبراهيم بن هشام المخزوميّ والياً على المدينة، وكان يجمعنا يوم الجمعة قريباً من المنبر، ثمّ يقع في عليّ ويشتمه ، قال : فحضرت يوماً وقد امتلأ ذلك المكان فلصقت بالمنبر فأغفيت فرأيت القبر قد انفرج وخرج منه رجلٌ وعليه ثياب بياض فقال لي : يا أبا عبد الله ألا يحزنك ما يقول هذا ؟ قلت : بلى والله .
قال : افتح عينك وانظر ما يصنع الله به .
فإذا هو قد ذكر علياً (عليه السلام) فرمي به من فوق المنبر فمات لعنه الله.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|