المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المداخل الأساسية لنظريات الإعلام- المدخل الاقناعي: نظريات الإقناع توظيف النظريات المستخدمة في البحوث الإعلامية مرحلة تردد راديوي تسبق الكاشف لمحة تاريخية عن مستقبل إعادة التوليد عالي الأداء أساسيات إعادة التوليد Regeneration Basics ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثلاثون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع والعشرون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن والعشرون حاصلات بلاد النوبة المعاملات التجارية بين مصر وبلاد النوبة طرق المواصلات بين مصر وبلاد النوبة الموظف (سبني) في عهد الملك (بيبي الثاني) الموظف (بيبي نخت) في عهد الملك (بيبي الثاني) خطاب الملك (بيبي الثاني) (لحرخوف) ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع والعشرون

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



صيــغ المبالغة  
  
2006   09:20 صباحاً   التاريخ: 21-7-2020
المؤلف : ثامـــــــر إبراهـيــم المصـــاروه
الكتاب أو المصدر : مقصوصات صرفيّة ونحويّة
الجزء والصفحة : ص :13-15
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / صيغة المبالغة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2020 2007
التاريخ: 18-02-2015 9456
التاريخ: 18-02-2015 2037
التاريخ: 23-02-2015 1749

صيــغ المبالغة

تعـريفهـا : هي أسماء تُشتق من الأفعال للدلالة على معنى اسم الفاعل بقصد المبالغة .

وقد تحول صيغة اسم الفاعل نفسها إلى صيغ المبالغة .

مثل : صام صوام ، قام قوام ، فعل فعال .

ومثل : صائم صوام ، قائم قوام ، فاعل فعال

صـوغهـا : لا تؤخذ صيغ المبالغة إلا من الأفعال الثلاثية على الأوزان التالية وهي الأشهر :

1 ـ فعَّال ، مثل : ضرّاب ، قوّال ، قتّال ، حمّال ،جبّار ، فتّاك ،غفّار ، كذّاب . 

ومنه قوله تعالى : ) إنَّ اللهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا(  النساء :16 .

وقوله تعالى : ) إنَّ رَبَّكَ فَعَّال لِّما يُرِيدُ ( هود :107 .

2 ـ مِفعال ، مثل : مِنوال ، مِكثار ، مِنحار ، مِقدام ، مِعوان ، مِطعان ، مِضياع، مِزواج ، مِهذار ، مِعطار ، مِتلاف ، مِعطاء ، مِقوال . 

ومنه قوله تعالى : ) وأرسلنا السَّماءَ عَليهِم مِّدرَارًا ( الأنعام :6 .

ونحو : لا يتأخر عن أداء الواجب جندي مِقدام ولا بطل هُمام .

3 ـ فَعُول ، مثل : صَدُوق ، جَزُوع ، شَكُور ، غَفُور ، صَبُور ، حَسُود ، كَذُوب، عَجُول ، هَتُون .  

ومنه قوله تعالى : ) وَحَمَلَهَا الإنسَانُ إنَّهُ كَانَ ظَلُوما جَهولاً ( الأحزاب :72 .

وقولنا : عينٌ هَتُون الدَّمع .([1])

4 ـ فعيل ، مثل : رحيم ، عليم ، هزيل ، فهيم ، سميع ، حسيب ، بصير ، قدير، 

ومنه قوله تعالى : ) إنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ( النساء :58 .

5 ـ فَعِل ، مثل : حَذِر ، فَطِن ، قَلِق ، سَمِع ، فَهِم ، مَلِك ، سَئِم ، مَزِق ، جَحِد ، لَبِق ، جَهِل ، نَهِم ، شَرِه . 

ومنه قوله تعالى : ) بَلْ هُم قَومٌ خَصِمُونَ ( الزخرف :58 .

ونحو : من مأمنةِ يؤتي الحَذِر .    

فـوائـد وتنبيهات

1 ـ قَلَّ مجيء صيغ المبالغة من الأفعال المزيدة – غير الثلاثي – وقد ورد منها: ـ مِغْوَار من أغار ، مِقْدَام من أقدم ، مِعْطَاء من أعطى ، مِعْوَان من أعان ، مِهْوَان من أهان ، دَرَاك من أدرك ، بَشِير من بشّر ، نَذِير من أنذر ، زَهُوق من أزهق ، فالأفعال الثلاثية منها غير مستخدمة .

2 ـ وردت لصيغ المبالغة أوزان أخرى غير التي ذكرناها وقد اعتبرها الصرفيون القدماء غير قياسية إلا أنها وردت في القرآن الكريم ، وهذه الأوزان هي :

 أ – فُعّال ، مثل : طُوّال ، كُبار ، وُضّاء . وفُعال بتخفيف العين .

كقوله تعالى : ) إنَّ هَذَا لشيءٌ عُجَابٌ ( ص :5 .

وقوله تعالى : ) وَمَكَرُوا مَكرًا كُبَّارًا ( نوح :22 .

وقول الشاعر :  والمرء  يلحقه  مقتيان  الندى     خلق  الكرام  وليس  بالوُضّاء

ب – فِعِّيل ، مثل : صِدّيق ، قِدّيس ، سِكّير ، قِسيّس ، شِرّيب ، شِرّير ، دِرّيس .

ومنه قوله تعالى : ) يُوسُفُ أيُّها الصِدِّيق أفِتنَا ( يوسف : 46 .

وقوله تعالى : ) ذلك بِأَنَّ مِنهُم قِسِّيسينَ وَرُهباناً ( المائدة :82 .

ج – مِفعيل ، مثل : مِعطير ، مِسكين ، مِنطيق ، مِسكير .

 كقوله تعالى : ) فَمَن لَّمْ يَستطِع فإطعَامُ سِتِّينَ مِسكِيناً ( المجادلة :4 .

د – فُعَلة ، مثل : هُمَزة ، حُطَمة ، لُمَزة ، هُوَزه([2]) ، ضُحَكة ، مُسَكه ، صُرَعه .  

ومنه قوله تعالى : ) وَيلٌ لِّكُلِّ هُمَزةٍ لُّمَزةٍ ( الهمزة :1 .

وقوله تعالى : ) وما أدرَاكَ مَا الحُطَمَةُ ( الهمزة :4 .

هـ – فاعول ، مثل : فاروق ، ناطور ، ساكوت ، قابوس ، ناموس ، جاسوس .

 نحو : يلقّب عمر بالفاروق .   

و – فيعول ، مثل : قيوم ، ديوث ،  كقوله تعالى : ) اللهُ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ( البقرة :255 .

ز – فُعّول ، كقوله تعالى : ) الملك القُدّوس ( الحشر :33 .

ح – فَعّالة ، مثل :علاّمة ، فهاّمة ، جوّاله ، رجّاله ، رحّاله ، سمّاعه . 

ط _ فَعالِ ، مثل فَساق : كثير الفسق .

ي ـ مِفْعَل ، مثل : مِسْعَر : مسعرُ فتنٍ ، أي يُكثر من إشعالها .

ك ـ مِفْعَالة ، مِجْزَامة .

ل ـ فَعَالة ، بَقَامَة : كثير الكلام .

م ـ فُعَل ، غُدَر : كثير الغدر ، أُبَر ، حُبَر .

3 ـ إن صيغ ( فَعول ، مِفعل ، مِفعال ، مِفعيل ) ، صيغ يستوي فيها المذكر والمؤنث .  فنقول : ـ رجل مِعطير وامرأة مِعطير .

                   ـ  ورجل عَجُوز وامرأة عَجُوز .

                   ـ  ورجل صَبُور وامرأة صَبُور .

4 ـ يأتي على وزن فعّال أسماء تدل على ذوي حرفه وليست صيغ مبالغة انتبه مثل : نجّار ، حدّاد ، كلاّس ، خبّاز ، جمّال ، بزّار ، صبّاغ ، قصّاب  .  

5 ـ يشيع هذه الأيام على ألسنة العامة أسماء على وزن فِعّيل تدل على ذوي حرفة ، ولكنهم يفتحون الفاء وهذا خطأ والصواب كسرها مثل : ( دِهيِّن ، قِصيِّر، طريِّش ، لِحيِّم )  .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ـ هتون : تعني الهطول بغزاره  ، وتُجمع على هُتُن مثل عمود عُمُد .

(2) ـ هُوز : تعني الخَلْق ، ويقال ما في الهُوزِ مثلهِ أي ليس في الخلق مثله .

 


 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.