المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الأول
2025-01-13
مواعيد زراعة الفول الرومي
2025-01-13
طرق تكاثر وزراعة الفول الرومي
2025-01-13
Mediators of Inflammation and the Interferons
2025-01-13
Formation of Bone
2025-01-13
جنس Aspergillus
2025-01-13

Sendov Conjecture
23-2-2019
مفهوم وأهمية محاسبة التكاليـف
21-6-2018
حالات عدم السقوط في الكمبيالة
26-4-2017
العوامل الطبيعية المؤثرة على الإنتاج الزراعي - خصائص التربة - لون التربة (soil color)
17-7-2022
المندوب من الأغسال
21-1-2020
انصراف عائشة إلى المدينة.
2023-10-27


قانوني الثواب والعقاب  
  
2246   07:46 مساءً   التاريخ: 15-12-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص68-70
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2021 2689
التاريخ: 23-5-2020 3534
التاريخ: 20-1-2021 1701
التاريخ: 1-8-2020 1804

قال (عليه السلام) : (ان الله سبحانه وضع الثواب على طاعته ، والعقاب على معصيته ، ذيادة لعباده عن نقمته ، وحياشة لهم إلى جنته)(1).

من المعلوم وجود قانوني الثواب والعقاب ، لأنهما يضمنان للإنسان حصوله على جزاء مناسب لعمله ، فلا يصادر ما عمله ،كما لا يجازي عليه جزافا ، بل وفقا لقانون المكافأة المناظرة للعمل نفسه ، بما يعزز روح المثابرة ، الامر الذي يترك اثره الواضح على اداء العبد ، وتفاعله الجاد ، واستجابته المتتالية ، إذ قد وثق من حصوله على الجزاء ، وقدر على تحديد ما يريده من نوع الجزاء ، من خلال عمله هو ، وإلا فالله تعالى غني عن العالمين ، فلا تضره معاصيهم، كما لا تنفعه طاعاتهم ، وانما أراد توفير الفرصة ، وإتاحة الامكانيات ، التي يتوصل بها لتحقيق أمنية كل عاقل، حيث لا يريد الضياع ، بل يبحث عن الضمان لما قدمه من جهود حياتية ، مع ما صحبها من مرارات ، فلا يرضى بأن يتبخر ذلك كله ، ولا يحصل على جزائه.

فالدعوة :

أ- إلى ان لا يسيء أحد الظن ، فيتوهم ان ممارساته العبادية مما ينتفع بها ربه سبحانه.

ب- وان يجد في توفي رصيد مناسب لنفسه ، يحميه من دخول النار، ويؤمن له دخول الجنة ، لأن بقاءه في الدنيا محدود ، وهو على شاكلة من سبقه ، ممن مات ولم يصحب إلا عمله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ذيادة : تنحية وابعادا ، حياشة : توجيها وصرفا إلى الشيء من جوانبه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.