أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2021
2689
التاريخ: 23-5-2020
3534
التاريخ: 20-1-2021
1701
التاريخ: 1-8-2020
1804
|
قال (عليه السلام) : (ان الله سبحانه وضع الثواب على طاعته ، والعقاب على معصيته ، ذيادة لعباده عن نقمته ، وحياشة لهم إلى جنته)(1).
من المعلوم وجود قانوني الثواب والعقاب ، لأنهما يضمنان للإنسان حصوله على جزاء مناسب لعمله ، فلا يصادر ما عمله ،كما لا يجازي عليه جزافا ، بل وفقا لقانون المكافأة المناظرة للعمل نفسه ، بما يعزز روح المثابرة ، الامر الذي يترك اثره الواضح على اداء العبد ، وتفاعله الجاد ، واستجابته المتتالية ، إذ قد وثق من حصوله على الجزاء ، وقدر على تحديد ما يريده من نوع الجزاء ، من خلال عمله هو ، وإلا فالله تعالى غني عن العالمين ، فلا تضره معاصيهم، كما لا تنفعه طاعاتهم ، وانما أراد توفير الفرصة ، وإتاحة الامكانيات ، التي يتوصل بها لتحقيق أمنية كل عاقل، حيث لا يريد الضياع ، بل يبحث عن الضمان لما قدمه من جهود حياتية ، مع ما صحبها من مرارات ، فلا يرضى بأن يتبخر ذلك كله ، ولا يحصل على جزائه.
فالدعوة :
أ- إلى ان لا يسيء أحد الظن ، فيتوهم ان ممارساته العبادية مما ينتفع بها ربه سبحانه.
ب- وان يجد في توفي رصيد مناسب لنفسه ، يحميه من دخول النار، ويؤمن له دخول الجنة ، لأن بقاءه في الدنيا محدود ، وهو على شاكلة من سبقه ، ممن مات ولم يصحب إلا عمله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ذيادة : تنحية وابعادا ، حياشة : توجيها وصرفا إلى الشيء من جوانبه.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|