أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-04-2015
21809
التاريخ: 16-10-2021
3163
التاريخ: 2-05-2015
38416
التاريخ: 17-10-2014
4530
|
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «من قرأ سورة : (الذين كفروا) ، لم يرتب أبدا ، ولم يدخله شك في دينه أبدا ، ولم يبتله اللّه بفقر أبدا ، ولا خوف من سلطان أبدا ولم يزل محفوظا من الشك والكفر أبدا حتى يموت ، فإذا مات وكل الله به في قبره الف ملك يصلون في قبره ، ويكون ثواب صلاتهم له ، ويشيعونه حتى يوقفوه موقف الأمن من عند اللّه عز وجل ، ويكون في أمان اللّه وأمان محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم» «1».
ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة لم يولّ وجهه جهة إلا رأى فيه وجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إذا خرج من قبره ، وكان حقا على اللّه تعالى أن يسقيه من أنهار الجنة ، ومن كتبها وعلقها عليه ، أمن في نومه ويقظته ، من كل محذور ببركتها» «2».
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها وعلقها عليه ، أمن في نومه ويقظته من كل محذور ، وكان محروسا من كل بلاء وداء» «3».
وعن الإمام الصادق عليه السّلام : «من كتبها وعلقها عليه دفع عنه الجان ، وأمن في نومه ويقظته ، وإذا جعلها إنسان على رأسه كفي شر كل طارق بإذن اللّه تعالى» «4».
وفي المصباح : من علقها عليه في القتال نصر ومن شرب ماءها ذهب عنه الرعب والزجر ومن قرأها في البحر أمن منه «5».
وفيه أيضا : من كتب محمد رسول اللّه السورة في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان في خرقة حرير بيضاء بمسك وكافور وماء ورد وحررها في رق غزال كان حاملها في أمان وحفظ وأيما وجع علقت عليه برئ بإذن اللّه.
ومن كتب هذه الآية ثم البسملة مع قوله : {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم : 4] وعلق على من به الصداع سكن بإذن اللّه ، من أخذ قبضة تراب من المعركة حين التحم القتال ويقرأ عليها { وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد : 4 - 7] ثم يرش التراب في وجه العدو فإنه يخذل ويفر. ومن نقش في ترسه { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ } الآية ، وقوله : {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} [محمد : 35] وقوله : {الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ } [آل عمران : 169]إلى قوله :
{ بَالَهُمْ } [محمد : 2] ثم لقي عدوّه نصره اللّه «5».
(2-4) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 203.
(5) المصباح ، ص 610.
(5) المصباح ، ص 610 ، حاشية رقم 1.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الحزام الأخضر الجنوبي ينظّم حفلاً بذكرى ولادة الإمام علي (عليه السلام)
|
|
|