أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2019
2255
التاريخ: 25-4-2020
3005
التاريخ: 24/12/2022
2183
التاريخ: 18-2-2021
2151
|
قال علي (عليه السلام) : (التوحيد : أن لا تتوهمه ، والعدل : ان لا تتهمه).
من أصول الدين الإسلامي التي يجب على الإنسان ان يعتقد بها اعتقادا قلبيا راسخا عن قناعة شخصية لا متابعة لأحد – لمجرد المتابعة – هو : ان الله تعالى واحد لا شريك له ولا مثيل له ولا يصل إلى معرفة ذاته المقدسة احد مهما بلغ في مستواه العلمي، وان الله تعالى لا يظلم ولا يحتاج إلى ان يتعدى على احد من المخلوقين لأنه الغني وهم الفقراء إليه ولأنه الخالق لهم وهم المخلوقين المحتاجين إليه.
فالدعوة إلى ان يوحد الإنسان ربه ولا يتصور في لحظة ما ان معه شريكا ، وان ينزه الإنسان ربه عن الظلم والتعدي والتجاوز على حق احد مهما كان.
وبذلك يكون مسلما موحدا ويبقى عليه ان يحافظ على ذلك عمليا فلا ينخدع بأضاليل المضللين الذين يبغون جرف الناس للتوجهات المعادية مما ينتج الانحراف وتوهم التجسيم او الكينونة في مكان ما كما يفعل عبدة الاصنام الذين يتوهمون تجسيد الإله فيما يعبدون بحيث يتصورون انه هو الإله ولا يكون غيره مما يدخله تحت عنوان المشرك بالله والذي تترتب عليه احكام كثيرة.
كما عليه ان يحافظ على ذلك الانتماء عملياً فلا يترك مجالا للتشكيكات المطروحة بمختلف الوسائل لاتهام الحكمة الإلهية بالظلم والحيف وانزال الغضب بلا موجب ونحو ذلك مما يروج له او يتصوره بعض الفاشلين في الحياة ممن لم يكافحوا في الحياة او ممن ظنوا ان الحياة تكون بلا تعب فيحاولون سد النقص الذي يشعرون به ويحسون اثره من خلال اتهام الخالق عز وجل في عدله.
واجد اننا اليوم احوج ما نكون إلى استيعاب هذه الحكمة – كغيرها من الحكم طبعا – لما فيها من توجيه عقائدي يسد حاجة فكرية و فراغا روحيا عند شرائح في المجتمعات الاسلامية وغيرها ممن لم يعوا النظام الكوني الدقيق بكل ما يشير إلى عدل الله وحكمته بل ووجوده تعالى مما يقربهم إلى الصواب ويجنبهم الكفر والعصيان.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|