أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2021
2262
التاريخ: 11-10-2016
2007
التاريخ: 27-4-2021
3675
التاريخ: 2024-01-16
1216
|
قال (عليه السلام) : يوم المظلوم على الظالم ، اشد من يوم الظالم على المظلوم.
تجيش النفس احيانا عندما تتذكر حالات الظلم والتجاوز الذي لحق بها من الاخرين ، وقد تثأر للانتقام والنيل من المعتدي ، وقد تتطور الحالة إلى احقاد تبقى في الاعقاب ، وعندها تتضخم المشكلة وتتجذر فلا تكون سهلة التناسي او التسامح او التغاضي والتحالم فلأجل ذلك كله ونحوه كانت الحكمة تدعو إلى امرين مهمين يخصان الطرفين : الظالم والمظلوم ، اما الظالم فتهديد بالعقوبة والنهاية الاليمة من خلال بيان ان غصته يومئذ وهو يوم القيامة لا يمكن تجرعها ولا مفر ، ولا يوجد من يتوسط لرفع العقوبة او تخفيها لأنها بإشراف حاكم عادل لا بحيف ولا يقبل بالظلم والتعدي.
وأما المظلوم فتهدئة للخواطر وتطييب للنفوس ومداواة للجروح التي تركها الظالم في المظلوم ، وذلك من خلال بيان ان الظالم سيلقى جزاءه من هو الاقوى والاعز ، الذي لا يفوته احد ، المتكفل بنصرة المظلوم ، فهو تطمين بعدم ذهاب الحق ، ووعد بأن الغصة المؤقتة تتحول إلى دائمة على المعتدي الظالم وفي ذلك تخفيف للإلام وتقليل من فرص وقوع الجريمة او حدوث الانتهاكات الاخرى التي يلجأ إليها المظلومون المعتدى عليهم وما يستتبع ذلك من تعديات وتجاوزات قد تلحق حتى الابرياء وهو مالا يرضاه عقل او شرع.
فالدعوة إلى ان يكف الظالم عن ظلمه ، وان يأمن المظلوم كونه في رعاية الله تعالى وتحت حكمه العادل.
ومن المؤكد ان الظلم يختلف باختلاف الحالات والاشخاص المعتدين والمعتدى عليهم فلا يأخذ شكلا واحدا كالقتل ونحوه ، بل له عدة أشكال يجمعها تجاوز الحق ، وعدم الانصاف لصاحب الحق ، والجور ، والتعدي ، ولذا كان لزاما على الجميع في مختلف مواقع المسئولية في الحياة بدءا من البيت والعائلة وإلى أرفع المستويات الادارية – كان لزاما – التحفظ من الوقوع في - مطبات – الظلم او الجور على احد في قول او فعل ، بالمباشرة او بالتسبيب لذلك ، بشكل جدي او هزلي يؤدي لذلك مع القصد إليه.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|