أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2021
![]()
التاريخ: 7-10-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2021
![]()
التاريخ: 2023-03-23
![]() |
قال (عليه السلام) : (كل مقتصر عليه كاف).
كلمة مختصرة الألفاظ ، جزلة المعاني ، ضخمة الاهداف ، بعيدة الاعماق بما يعطي درسا وعظياً ، تربويا للإنسان ليستفيد منه في مسيرته اليومية وفي جميع شئون حياته الخاصة والعامة بما يجعله يعيش القناعة روحا وفكرة ومضمونا وتصويرا بكل تعابيرها ومدلولاتها.
فلو تعلم الإنسان هذا الدرس واستوعبه جيدا ، لضمنا إلى – حد كبير – عدم حدوث أزمات : اقتصادية ، سياسية ، بيئية .... ، لأن المطلوب هو الحصول على الحد الكافي الذي يؤمن الحاجة ويوفرها من دون ما إلجاء إلى الادخار أو الاحتكار او الاستغلال او الاستبداد بالأمور بما يوسع الفجوة بين طبقات المجتمع الواحد او المجتمعات المتوحدة او المتعددة ، فيحس البعض بالحاجة الماسة بينما يفيض المخزون عن حاجة البعض الآخر بما لا يكون منسجما مع قواعد التوزيع والتنظيم العادلة الصحيحة ولو من وجهة إنسانية وليست دينية وان كان هما توأم يتعايشان معا ، لأن الدين منقذ الشعوب ، ومن أهم اهدافه رفاهية الإنسان وإسعاد الإنسانية اينما تواجد افرادها.
ولو عرف – الإنسان – ايضا ان ما حصل عليه وسد احتياجه هو المضمون له وما عداه فهو في عداد الآمال والطموحات التي قد تتحقق وقد لا تتحقق – لو عرف هذا – لوفر على نفسه مؤنة المتاعب ، وعلى غيره مؤنة الحاجة والشكوى ولتكافأت إلى حد كبير نسبة الحصول والاستفادة ولم تتكدس في جانب دون آخر.
فالدعوة إلى ان يكون الإنسان عقلانيا في طريقة جمعه وتجميعه للأمور المادية – طبعا – إذ المعنويات مما ينبغي التسابق لحيازتها مهما أمكن.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|