المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

منبع الحرارة الأرضية عند أبو إسحاق الإصطخري (القرن 4هـ / 10م)
2023-05-18
المنزلة الرفيعة لعلي (عليه السلام)
23-01-2015
الهـدف الاسـاسـي مـن التـدريـب
2023-04-21
Commercial sterility
13-3-2016
Exp-5) Exportin-5)
11-4-2018
العجب ممن ينسى الموت
25-2-2019


الحذر الحذر  
  
1844   03:12 مساءً   التاريخ: 12-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص115-116
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-22 365
التاريخ: 12-7-2020 2256
التاريخ: 17-12-2020 2245
التاريخ: 19-5-2020 2828

قال (عليه السلام) : الحذر الحذر ، فو الله لقد ستر ، حتى كأنه قد غفر.

الدعوة إلى مراقبته تعالى ، وعدم الغفلة عنه ، لأنه وان كان قد ستر على عبده سيعاقبه على الذنب ، فلابد ان لا يتمادى ، ويخطئ في تصوره : انه غير مذنب ، او انه معجز الله تعالى ، او غير ذلك من الأوهام التي تسيطر على البعض فينزلق وراءها ، لأن الدلائل كلها تؤكد قدرته ، وغالبيته ، فمن غير النافع المغالطة في ذلك والمكابرة.

وهذا التحذير يدل على مدى مراعاته (عليه السلام) لمتطلبات الحالة الانسانية ، وما تعنيه من التزام بالحقوق العامة ، حيث يتحتم على من يتوقع مخوفا تحذير غيره ، إذا كان الاشتراك في المصير الواحد ، وبخلافه تكون الخيانة لمبادئ الاخوة التي يحرص (عليه السلام) على تعميقها وتأصيلها في النفوس ، وعادة ما يكون الغافل عن ربه تعالى ، ممن وصل إلى مرحلة ميؤوس من التأثير فيه ، لكننا نجده (عليه السلام) لا يتخلى عنه ايضا ، ليدلنا الى ضرورة التواصل في أداء الواجب من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بحيث لا يمنع من ذلك انحراف الطرف الاخر ، فإنه أولى بالرعاية والعطف ، وهو ما يقلل من وجود المنحرفين في المجتمع ، وهو امر مهم للغاية ، نحتاج إلى تفعيله بيننا ، قبل ان تسبقنا دور الإصلاح او السجوم إليه ، فنخسر اخوة لنا في الدين والإنسانية ، وهي خسارة عظمى ، يهون عندها فقدهم بالموت.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.