المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6445 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علم الري
2025-01-31
تشرب المياه في التربة
2025-01-31
تاريخ علم الري والصرف
2025-01-31
أهمية الري في المناطق الزراعية المختلفة
2025-01-31
إعـادة التـدويـر وعلاقـة البيئـة مـع الاقتـصـاد والقاعدة الذهبية R4
2025-01-31
النظام المائي للتربة وسبل التحكم به
2025-01-31

مؤتمر مكة
15-3-2016
Driving on the left
29/10/2022
أقسام الحياة
18-5-2021
الشاب والحس الديني
2023-04-08
تعريف البيع سيف
14-3-2016
لا ضرر ولا ضرار
22-11-2017


رأي الشيخ احب الي من جلد الغلام  
  
3262   03:07 مساءً   التاريخ: 3-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص179-180
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-2-2021 3095
التاريخ: 20-2-2019 2450
التاريخ: 16-7-2020 2499
التاريخ: 23-6-2019 3735

قال : علي (عليه السلام) : (رأي الشيخ احب الي من جلد الغلام).

الدعوة لاستماع رأي كبير السن ، الذي جرب الامور وعرك الحياة ، فعرف منها جوانب لم يعرفها من هو ادنى منه سنا وخبرة ، فقد تعرض لمختلف الحالات والظروف ، والاستفادة من خبرته وحكمته ، حيث يضيفان لقوة الشباب قوة و رصانة ، فتعزز بتوجيه الاكبر سنا ، لأنه قد مارس الحياة اكثر ، واطلع على مختلف ظروفها، فلا يدخل الميدان تجربة بل عن دراية ، بينما يدخله الشاب بحماس واندفاع ، لتحقيق الطموحات وانجاز (التمنيات)، وانه الكفوء واللائق وغير ذلك مما لا يتطابق مع الواقع دائما.

وقوة الشاب وإن أفادت ، لكن احيانا وليس دائما ، بينما ، تجربة الشيخ اهدى سبيلا في غالب الفرص، ولو اخطأت فلا ملامة ، إذ لم يحصل إلا التأني وعدم الاستعجال ، فلا خسارة مادية تذكر ، وانما الفرصة مؤاتية مرة اخرى لخوض الميدان.

ويجد المتأمل في هذه الدعوة أن الامام (عليه السلام) يساند الشباب المؤمن إذ يهيء له مستشارا ينصحه ويرشد إلى الاصلح والاصوب فيريد منه (عليه السلام) ان لا يدخل معتركا إلا عن دراية ولا يقدم على عمل إلا بعد حساب للعواقب وتقدير للأمور بالشكل المعقول.

فليس في هذا أي تقليل من اهمية عنصر الشباب بل للمحافظة عليهم و جهودهم العضلية من دون فائدة ، ومن دون تحقيق لشيء مفيد.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.