أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2021
2669
التاريخ: 2023-03-19
1374
التاريخ: 1-8-2020
1882
التاريخ: 25-9-2019
2049
|
في الكافي : عن الصادق - في رواية الحلبي في قوله تعالى : {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ} [البقرة : 178].
قال (عليه السلام) : " ينبغي للذي له الحق أن لا يعسر أخاه إذا كان قد صالحه على دية ، وينبغي للذي عليه الحق أن لا يمطل أخاه إذا قدر على ما يعطيه ، ويؤدي إليه بإحسان ".
وعنه (عليه السلام) في قوله تعالى : { فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة : 178] .
قال (عليه السلام) : " هو الرجل يقبل الدية أو يعفو أو يصالح ، ثم يعتدي فيقتل ، فله عذاب أليم ، كما قال الله عز وجل ".
أقول : روي مثله في عدة روايات.
في تفسير العياشي : عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى : { الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى } [البقرة : 178]
قال (عليه السلام) : "لا يقتل الحر بعبد ، ولكن يضرب ضرباً شديداً، ويغرم دية العبد ، وإن قتل رجل امرأة فأراد أولياء المقتول أن يقتلوا ، أدوا نصف ديته إلى أهل الرجل ".
أقول : الحديث يفسر التكافؤ في الدماء والجراحات ، كما هو مفصل في الفقه.
في الاحتجاج : عن علي بن الحسين - في قوله تعالى : {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة : 179] : " لكم يا أمة محمد في القصاص حياة ، لأن من هم بالقتل فعرف أنه يقتص منه فكف لذلك عن القتل ، كان حياة للذي هلم بقتله ، وحياة للجاني الذي أراد أن يقتل ، وحياة لغيرهما من الناس إذا علموا أن القصاص واجب ، لا يجترئون على القتل مخافة.
أقول : ذكر أمة محمد من باب ذكر أفضل الأفراد لا التخصيص ، لأن الحكم عام للجمع .
وفي تفسير القمي ، قال : لو لا القصاص لقتل بعضكم بعضا " .
وفي الدر المنثور ، في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} [البقرة : 178] : " كان بين حيين من أحيان العرب قتال ، وكان لأحد الحيين طول على الآخر ، فقالوا : نقتل العبد منا الحر منكم ، وبالمرأة الرجل ، فنزلت هذه الآية ".
أقول : تقدم وجه ذلك.
|
|
هل تعرف كيف يؤثر الطقس على ضغط إطارات سيارتك؟ إليك الإجابة
|
|
|
|
|
معهد القرآن الكريم النسوي يقدم خدماته لزائري الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|