المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
علاقات مصر ببلاد النوبة في عهد ثقافة المجموعة B ثقافة المجموعة B في بلاد النوبة علاقة مصر ببلاد النوبة في العصر الطيني(1). المجموعة الثقافية A (رقم 2) وتقابل في التاريخ المصري العصر الأسري المبكر بلاد النوبة (المجموعة A الثقافية رقم 1) خلايا الليثيوم أيون مجموعة البطارية Lithium lon Cells and Battery packs بدء الخلاف في حضارة القطرين موازنة الخلية في بطارية الليثيوم ايون الخطوط العامة في إطالة عمر بطارية الليثيوم أيون Guidelines for prolonging Li-ion battery life تحسينات في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون Improvements to Lithium lon Battery Technology المواصفات والتصميم لبطاريات ايون الليثيوم إطالة عمر الخلايا المتعددة في بطارية الليثيوم ايون من خلال موازنة الخلية Prolonging Life in Multiple Cells Through Cell balancing السلامة في بطارية الليثيوم ايون محاذير وتنبيهات الخاصة ببطارية الليثيوم-ايون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والعشرون

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حفص بن سالم
22-7-2017
السكر وانواعه
10-8-2016
Stereogenic Elements and Stereoisomerism
8-7-2018
Clonal Selection Theory
23-12-2015
مجـالات أهـداف الحكـومة الألكـترونية والخدمـات التي تـقدمها
29-7-2022
من أهم الدراسات السابقة في جغرافية الانتخابات
23-10-2017


تفسير الآيات [85 - 89] من سورة آل ‏عمران  
  
1897   06:07 مساءاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1 , ص308-309
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران : 85 - 89] .

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ‏} للّه‏ {دِيناً} ومن اظهر مصاديقه الانقياد لما جاء به رسول اللّه خاتم النبيين‏ {فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ‏} غير الإسلام وكيف يقبل منه الضلال‏ {وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (82) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ‏} ويوصل الى الحق بلطفه وتوفيقه‏ {قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وشَهِدُوا} معطوف على معنى الفعل في «إيمانهم» أي بعد أن آمنوا وشهدوا {أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وجاءَهُمُ الْبَيِّناتُ‏} الواضحات الدلالة على رسالته وحقيقة الإيمان فإن هؤلاء قد أخرجوا أنفسهم بتمردهم على اللّه عن أهليتهم للطفه وإيصالهم الى الهدى بتوفيقه‏ {وَاللَّهُ‏} جلت حكمته‏ {لا يَهْدِي}‏ ولا يوصل بتوفيقة {الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏} المتمردين بظلمهم بل {أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ‏} أي طردهم عن رحمته‏ {وَالْمَلائِكَةِ} بالدعاء عليهم باللعنة وكذا لعنة {النَّاسِ أَجْمَعِينَ‏} وفي هذا إذن للناس بلعنهم وطلب لذلك {خالِدِينَ فِيها} أي في اللعنة وطرد اللّه لهم عن رحمته‏ {لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ ولا هُمْ يُنْظَرُونَ}‏ كناية عن انهم لا تنالهم الرحمة أو لا يمهلون يوم القيامة عن العذاب {إِلَّا الَّذِينَ تابُوا} في الدنيا {مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وأَصْلَحُوا} اعمالهم أي عملوا الصالحات‏ {فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}‏ أي فإن اللّه يغفر لهم ذنوبهم ويرحمهم بالرضا والثواب لأنه غفور رحيم وأقيمت العلة في التفريع مقام المعلول للتأكيد ولبيان ان هذه المغفرة ليست مما يرجى اتفاقه بل‏ هي لازمة في رحمة اللّه ولطفه لأنه غفور رحيم لكل من هو أهل المغفرة والرحمة.

قيل‏ ان الآيات نزلت في الحارث بن سويد رجل من الأنصار ارتد وتاب وتاب اللّه عليه. وفي مجمع البيان وهو المروي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام).

أقول ولم أجد الرواية مسندة . والروايات في الدر المنثور في هذا المقام متدافعة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .