أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2021
2874
التاريخ: 27-1-2021
2125
التاريخ: 31-3-2021
3002
التاريخ: 17-6-2022
1699
|
أولاً : ان يوجه خيالاته نحو الأمور الشريفة العالية ، وقد يبدوا في أول الأمر صعباً ، إلا انه من خلال المران والممارسة تصبح ملكة في النفس.
ثانياً : اليقظة والفطنة لتسويلات النفس، ووضع ما يتوارد على الذهن في ميزان الشرع.
ثالثاً: في حالة توجه الذهن إلى أمور وضيعة يجب صرفه عنها إلى الامور المباحة والراجحة عقلاً لتسلية النفس.
رابعاً : يجب ان نعلم جيداً ان الخيالات الفاسدة والتصورات الباطلة من القاءآت الشيطان ، والشيطان لنا عدو فيجب ان نتخذه عدواً .
{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6].
خامساً : والأساس في النجاح في هذا المقام هو الاستعانة بالله تعالى واستمداد العون منه في الانتصار على هوى النفس، وعلى الشيطان والتوسل به تعالى لدرء كيد الشيطان ، وان يدعوا المجاهد بما دعى به سيد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) (اللهم إنا نعوذ بك من نزغات الشيطان الرجيم وكيده ومكائده ومن الثقة بأمانيه، ومواعيده، وغروره ومصائده، وان يطمع نفسه في إضلالنا عن طاعتك وامتهاننا بمعصيتك ، أو ان يحسن عندنا ما حسن لنا او ان يثقل علينا ما كره إلينا ... الخ)(1).
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) الامام زين العابدين (عليه السلام) ، الصحيفة السجادية ، دعائه إذا ذكر الشيطان.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|