المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

الشك في الوضوء
27-8-2017
تقسيم الأخبار وفقا لاعتبارات مهنية
5/11/2022
التفريق للعلل
23-5-2017
التصوير الارتجالي
23/9/2022
الأولياء في القانون العراقي
2-2-2016
مناهج البحث في الجغرافيا السياسية - المنهج الإقليمي
24-10-2017


استصغار الذنب  
  
2658   08:54 مساءً   التاريخ: 29-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 566-٥٦7
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / الجهل و الذنوب والغفلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2022 1892
التاريخ: 29-1-2022 2659
التاريخ: 2389
التاريخ: 2024-12-27 209

من أخطر المخاطر على مستقبل الإنسان الدنيوي والاخروي هو استصغار الذنوب.

وهو النظر إلى الصغيرة منها على أنها لا أهمية لها ،أو أنه يتمنى لو لم يوآخذ إلا بها (1) فإن هذا يحول الذنوب الصغيرة إلى آثام كبيرة، ورد في حديث زيد الشحام قال: ( قال أبو عبد الله الا اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تغفر قلت: ما المحقرات ؟

قال : الرجل يذنب الذنب فيقول طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك)(2)

 ومن هنا ورد الحث المتواصل للمؤمنين أن ينظروا إلى الأعمال الصالحة بالاستقلال مهما كثرت؛ وقد نبه رسول الله (صلى الله عليه واله) أصحابه على ذلك بمثال دقيق .

جـاء عـن أبـي عـبد الله (عليه السلام) (أن رسول اللہ (صلى الله عليه واله) نـزل بـأرض قرعاء فقـال لأصحابه: ائتوا بحطب فقالوا: يا رسول الله نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب قال: فليأت كل إنسان بما قدر عليه فجاءوا به حتى رموا بين يديه بعضه على بعضه، فقال رسول اللہ (صلى الله عليه واله) : هكذا تجتمع الذنوب، ثم قال: إياكم والمحقرات من الذنوب فإن لكل شيء طالباً ، ألا وإن طالبها يكتب ما قدموا، وآثارهم، وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)(3)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) : من الذنوب التي لا تغفر قول الرجل: يا ليتني لا أو اخذ إلا بهذا) المحدث المجلسي، بحار الانوار: 355/73.

(2) ثقة الإسلام الكليني، الأصول من الكافي: 287/2.

(3) ثقة الإسلام الكليني، الأصول من الكافي : 288.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.