المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

ماذا يحدث للزمن بالقرب من ثقب أسود؟
2023-04-03
النمو الانفعالي وعلاقته باكتساب الطفل للمهارات الاجتماعية
10-1-2018
إخبار رسول الله بمقتل الحسين في كربلاء
16-6-2019
Linkage Disequilibrium
29-11-2018
التذمر
10/12/2022
الملوثات العضوية الصغيرة Organic Micropollutants
12-6-2019


سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]  
  
2065   04:48 مساءً   التاريخ: 28-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص537-538.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن عمر ، قال : دخل رسول الله (صلى الله عليه واله) بأم ولده مارية في بيت حفصة ، فوجدته حفصة معها ، فقالت : لم تدخلها بيتي؟ ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك ، فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة ، هي عليّ حرام إن قربتها ، قالت حفصة : وكيف تحرم عليك وهي جاريتك؟ فحلف لها لا يقربها ، وقال لها : لا تذكريه لأحد ، فذكرته لعائشة ، فآلى أن لا يدخل على نسائه شهراً ، واعتزلهن تسعاً وعشرين ليلة ، فأزل الله تبارك وتعالى: { لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} (1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير نور الثقلين: كان سبب نزولها : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان في بعض بيوت نسائه ، وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه ، وكان ذلك في بيت حفصة ، فذهبت حفصة في حاجة لها ، فتناول رسول الله (صلى الله عليه واله) مارية ، فعلمت حفصة بذلك ، فغضبت وأقبلت على رسول الله (صلى الله عليه واله) فقالت : يا رسول الله ، هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي؟ فاستحيى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : فقد حرمت على نفسي ولا أطؤها بعد هذا أبداً (الى أن قال:) فنزل جبرئيل على رسول اله بهذه السورة: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} الآية(2).

_______

1- اسباب النزول للنيسابوري: 358، وانظر اسباب النزول للسيوطي: 307.

2-  نور الثقلين 7: 417 حديث 3.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .