بالرغم من المرونة الكبيرة التي تميز المقابلة الشخصية لكنها تترك في نفس الوقت المجال للتأثير والتحيز الشخصي من قبل القائم بالمقابلة. إن انخفاض مستوى التوحيد في مقاييس عملية جمع البيانات يجعلها عرضة لتحيز القائم بالمقابلة. وعلى الرغم من تدريب القائمين على المقابلة على عدم التحيز وتجنب نقل وجهات نظرهم الشخصية، فإنهم عادة ما يقدمون إشارات عن توجهاته التي قد تؤثر على إجابات المشمولين بالمقابلة، وحتى لو تجنب التلميح اللفظي عن توجهاته فإنه يمكن أن يفشل في التحكم بالاتصال غير اللفظي، وفي بعض الأحيان يؤثر عرف أو جنس القائم بالمقابلة على إجابات العينة والذين قد يصدرون استجابات شكلية متميزة ولكن تكون إجاباتهم غير واقعية بشكل كبير بسبب محاولتهم إرضاء القائم بالمقابلة.