أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019
![]()
التاريخ: 25-2-2019
![]()
التاريخ: 7-5-2021
![]()
التاريخ: 29-9-2021
![]() |
كفارة الغيبة بعد التوبة والندم للخروج عن حق الله أن يخرج من حق من اغتابه، وطريق الخروج من حقه إن كان ميتاً أو غائباً لم يمكن الوصول اليه ، أن يكثر له من الاستغفار والدعاء، ليحسب ذلك يوم القيامة من حسناته .
ويقابل بها سيئة الغيبة، وإن كان حيا يمكن الوصول اليه ولم تبلغ إليه الغيبة ، وكان في بلوغها اليه مظنة العداوة والفتنة، فليكثر له ايضا من الدعاء والاستغفار، من دون أن يخبره بها وإن بلغت اليه أو لم تبلغه ولم يكن في بلوغها ظن الفتنة والعداوة، فليستحله معتذراً متأسفاً مبالغاً في الثناء عليه والتودد اليه، وليواظب على ذلك حتى يطيب قلبه ويحله، فان لم يطب قلبه من ذلك ولم يحله، كان اعتذاره وتودده حسنة يقابل بها سيئة الغيبة في القيامة، والدليل على هذا التفصيل قول الصادق (عليه السلام): (وإن اغتبت فبلغ المغتاب فاستحل منه، فإن لم تبلغه لم تلحقه فاستغفر الله )(1).
__________________________
(۱) بحار الانوار: 242/72، مع اختلاف يسير.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|