أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014
1850
التاريخ: 10-10-2014
2245
التاريخ: 10-10-2014
36163
التاريخ: 2024-09-01
459
|
قال تعالى : {قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ} [طه : 87].
وللمفسّرين آراء فيما فعله بنو إسرائيل ، وما فعله السامري ، وما هو معنى الآيات ـ محلّ البحث ـ على نحو الدقّة ، ولا يبدو هناك فرق كبير في النتيجة بين هذه الإختلافات.
فذهب بعضهم : إن «قذفناها» تعني أنّنا ألقينا أدوات الزينة التي كنّا قد أخذناها من الفراعنة قبل الحركة من مصر في النّار ، وكذلك ألقى السامري ما كان معه أيضاً في النّار حتّى ذاب وصنع منه عجلا.
وقال آخرون : إنّ معنى الجملة أنّنا ألقينا أدوات الزينة بعيداً عنّا ، فجمعها السامري وألقاها في النّار ليصنع منها العجل.
ويحتمل أيضاً أن تكون جملة (فكذلك ألقى السامري) إشارة إلى مجموع الخطّة التي نفذّها السامري. وعلى كلّ حال ، فإنّ كبير القوم إذا لام مَن تحت إمرته على إرتكابهم ذنباً ما ، فإنّهم يسعون إلى نفي ذلك الذنب عنهم ، ويلقونه على عاتق غيرهم ، وكذلك عبّاد العجل من بني إسرائيل ، فإنّهم كانوا قد إنحرفوا بإرادتهم ورغبتهم عن التوحيد إلى الشرك ، إلاّ أنّهم أرادوا أن يلقوا كلّ التبعة على السامري.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|