أقرأ أيضاً
التاريخ: 15/10/2022
1449
التاريخ: 19/10/2022
1381
التاريخ: 1/10/2022
1456
التاريخ: 12/10/2022
1637
|
هل المقصود بالطهور خصوص الطهارة الحدثية أو ما يعمّ الطهارة الخبثية؟
قد يقال: بأن المراد هو الأعمّ أو لا أقل أن الكلمة مجملة و مرددة بين إرادة الأعم أو خصوص الحدثية؛ الأمر الذي لازمه عدم امكان الاستدلال بالحديث على الصحة في موارد فوات الطهارة الخبثية، و الظاهر إرادة خصوص الطهارة الحدثية، لأن حديث لا تعاد اشتمل على ذيل و هو «القراءة سنّة و التشهد سنّة، و لا تنقض السنة الفريضة» فإن المراد بالفريضة ما ثبت بتشريع اللّه سبحانه، و بالسنّة ما ثبت بتشريع الرسول (صلّى اللّه عليه و آله)، و واضح ان الذي ثبت بتشريع اللّه سبحانه هو اعتبار الطهارة الحدثية دون الخبثية؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ... } [المائدة: 6] واما الطهارة الخبثية فقد دلّت على اعتبارها الروايات دون القرآن الكريم.
لا يقال: قد دلّ القرآن الكريم على اعتبار الطهارة من الخبث بقوله : { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4].
فانّه يقال: ليس المراد من الأمر- فطهّر- طلب الطهارة الشرعية بل الطهارة العرفية بمعنى النظافة في مقابل القذارة العرفية، فإنّه كما قيل: النظافة من الايمان.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|