أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016
2976
التاريخ: 22-8-2016
3691
التاريخ: 18-8-2016
3100
التاريخ: 21-8-2016
6151
|
يعدّ الحديث النبوي الشريف المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي بعد القرآن الكريم ، وله أهميته البالغة ودوره الكبير في بناء الصرح الثقافي للأمة الإسلامية بشكل عام وبناء الصرح الفقهي والتشريع العملي للحياة الانسانية بشكل خاص .
وقد زاد من اهتمام أهل البيت ( عليهم السّلام ) بنشر سنّة رسول اللّه وتبليغها ما واجهه الحديث النبوي الشريف من مآسي الدس والتزوير والوضع والتضييع خلال فترة منع الخلفاء من تدوينه وكتابته بل التحديث به في بعض الأحيان .
واعتنى الإمام الباقر ( عليه السّلام ) بشكل خاص بحديث الرسول ( عليه السّلام ) حتى روى عنه جابر بن يزيد الجعفي سبعين ألف حديث[1] ، كما روى عنه أبان بن تغلب وغيره من تلامذته وأصحابه مجموعة كبيرة من هذا التراث الضخم .
ولم يكتف الإمام بنقل الحديث ونشره بل دعا إلى الاهتمام بفهم الحديث والوقوف على معطياته ، حتى جعل المقياس في فضل الراوي هو فهم الحديث ودرايته بمعانيه وأسراره .
روى يزيد الرزّاز عن أبيه عن أبي عبد اللّه الصادق عن أبيه الباقر ( عليهما السّلام ) أنه قال له : « اعرف منازل الشيعة على قدر رواياتهم ومعرفتهم ؛ فإن المعرفة هي الدراية للرواية ، وبالدراية للرواية يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان »[2].
وقد عرضنا نماذج من رواياته عن جدّه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) فيما مرّ من بحوث سابقة فراجع[3].
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|