المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



من العناوين الخاصّة للأخلاق في الروايات الشريفة.  
  
1532   05:17 مساءً   التاريخ: 5/12/2022
المؤلف : السيد محمد هادي الخرسان.
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علم الأخلاق.
الجزء والصفحة : ص 93 ـ 95.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2020 3473
التاريخ: 2023-12-26 1231
التاريخ: 17-7-2019 2347
التاريخ: 29-11-2021 2128

1 ـ أداء الأمانة والصدق:

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده فإنّ ذلك شيء اعتاده فلو تركه استوحش لذلك ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته" (1).

2 ـ البرّ وحسن الخلق:

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "البرّ وحسن الخلق يعمّران الديار ويزيدان في الأعمار" (2).

3 ـ حبّ الدنيا والحرص عليها:

أ- عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "رأس كل خطيئة حب الدنيا"(3).

ب- وعنه أنّه قال: "من تعلّق قلبه بالدنيا تعلّق قلبه بثلاث خصال: همّ لا يفنى وأمل لا يُدرك ورجاء لا يُنال" (4).

4 ـ الخوف والرجاء: عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجية ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو" (5).

5 ـ الرفق:

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "من كان رفيقا في أمره نال ما يريد من الناس" (6).

6 ـ الغضب:

عن الإمام الصادق (عليه السلام): أنه قال: "الغضب مفتاح كل شر" (7).

7 ـ الغيبة:

عن النبي(ص) عنه أنه قال: "الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الأكلة في جوفه"(8) [والأكلة هي داء في العضو يأتكل منه] (9).

8 ـ الكبر:

عن الإمام الباقر والإمام الصادق (عليها السلام) أنّهما قالا: "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر" (10).

9 ـ المزاح:

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "إيّاكم والمزاح فإنّه يجرّ السخيمة ويورث الضغينة وهو السب الأصغر"(11)، والسخيمة هي "الموجدة في النفس" (12)، والضغينة هي "الحقد" (13).

10 ـ النميمة:

عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: "محرّمة الجنّة على القتّاتين المشّائين بالنميمة"(14)، [القتّاتون جمع القتّات وهو النمّام] (15).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أصول الكافي، ج2، ح 12، ص105.

(2) أصول الكافي، ج2، ح8، ص100.

(3) أصول الكافي، ج2، ح1، ص315.

(4) أصول الكافي، ج2، ح 17، ص320.

(5) أصول الكافي، ج2، ح 1، ص71.

 (6) أصول الكافي، ج2، ح16، ص120.

(7) أصول الكافي، ج2، ح 3، ص 303.

(8) أصول الكافي، ج2، ح 1، ص357.

(9) القاموس المحيط، ص885.

(10)  أصول الكافي، ج2، ح 6، ص310.

(11) تحف العقول، ص 280.

(12) مقاييس اللغة، ص 488.

(13) مقاييس اللغة، ص575.

(14) أصول الكافي، ج2، ح 2، ص369.

(15) مقاييس اللغة، ص824.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.