الأهمية الاقتصادية للباذنجان

بلغ إجمالي المساحة المزروعة بالباذنجان في العالم عام 1998 نحو 1237 ألف هكتار، كان معظمها في قارة آسيا (1159 ألف هكتار)، وخاصة في الصين (551 ألف هكتار)، والهند (420 ألف هكتار). وقد تزرع في أفريقيا 44 ألف هكتار، كان منها 29 ألف هكتار في مصر. كما زرع في نفس العام 11 ألف هكتار من الباذنجان في العراق، و 7 آلاف هكتار في كل من سوريا والمملكة العربية السعودية، و 5 آلاف هكتار في السودان. ومن الدول العربية الأخرى التي زرع فيها الباذنجان في مساحة ثلاثة آلاف هكتار كل من الأردن، والجزائر، ولبنان. وقد بلغ متوسط الإنتاج على مستوى العالم 16.3 طنا للهكتار. وقد كانت السودان، وسوريا ومصر من بين الدول العربية التي زرع فيها الباذنجان في مساحات كبيرة نسبيا، وكان متوسط الإنتاج فيها عاليا، حيث بلغ 24.4 ، و 23.1 ، و 19.3 طنا للهكتار في الدول الثلاث على التوالي (FA0  1998).

وعموما .. فإن الباذنجان يزرع في مساحات أكبر من تلك التي يزرع فيها الفلفل، نظرا لكونه من الخضر المفضلة في غالبية الدول العربية. وقد زرعت منه في مصر عام 1999 م مساحة 77630 فدان، وبلغ إجمالي الإنتاج 736708 طن بمتوسط قدره 9.5 أطنان للفدان. وكان أكثر من نصف هذه المساحة (41216 فدان) في العروة الصيفية وتوزعت المساحة الباقية بين البروتين الشتوية (26358 فدان)، والخريفية (10056 فدان). وقد اقترب متوسط محصول الفدان في العروة الخريفية (8.2 أطنان) من المتوسط العام، وارتفع عنه قليلا في العروة الصيفية (11.0 طن)، وانخفض قليلا في العروة الشتوية (7,6 أطنان) (الإدارة المركزية للاقتصاد الزراعي - وزارة الزراعة - جمهورية مصر العربية 2000).