أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015
5091
التاريخ: 11-3-2016
2599
التاريخ: 2024-12-01
256
التاريخ: 2024-05-18
1056
|
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا ... }[يونس/ 44]
معانى القران على ضربين: ظاهر وباطن
والظاهر: هو المطابق لخاص العبارة عنه تحقيقا على عادات اهل اللسان ، كقوله سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }. فالعقلاء العارفون باللسان ، يفهمون من ظاهر هذا اللفظ المراد.
والباطن: هو ما خرج عن خاص العبارة وحقيقتها إلى وجوه الاتساع ، فيحتاج العاقل في معرفة المراد ممن ذلك إلى الادلة الزائدة على ظاهر الالفاظ ، كقوله سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [النور: 56] فالصلاة في ظاهر اللفظ هي: الدعاء حسب المعهود بين اهل اللغة ، وهي في الحقيقة لا يصح منها القيام.
والزكاة هي النمو عندهم بلا خلاف ، ولا يصح ايضا فيها الاتيان.
وليس المراد في الاية ظاهرها ، وانما هو امر مشروع ، فالصلاة المأمون بها فيها هي افعال مخصوصة مشتملة على قيام ، وركوع ، وسجود ، وجلوس.
والزكاة المأمون بها فيها هي اخراج مقدار من المال على وجه ايضا مخصوص ، وليس يفهم هذا من ظاهر القول فهو الباطن المقصود.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|