أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
4851
التاريخ: 2024-09-02
556
التاريخ: 2023-08-01
1277
التاريخ: 2024-11-27
203
|
من الممكن أن يكون في مجيء: {مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ} [البقرة: 41] بعد الخطاب: {آمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ} [البقرة: 41] إشارة إلى قضية أن القرآن غير مباين للتوراة والإنجيل حتى لا تؤمنوا به، بل إن أصول المعارف، والأخلاق، والأحكام الموجودة في التوراة والإنجيل؛ كالتوحيد ومكارم الأخلاق، والنهي عن الفواحش والمنكرات، والأمر بالمعروف هي موجودة في القرآن أيضاً، وإن الروح الذي نزل بالقرآن هو ذات الروح الذي نزل بالتوراة والإنجيل، وإن غرض النبي (صلى الله عليه واله) من رسالته هو عين غرض موسى و عيسى (عليهما السلام): إذن فلا مبرر لعدم إيمانكم به (1).
كما قد يكون في ذلك تلميح أيضاً إلى أن قبولكم بالقرآن هو تأكيد لإيمانكم بالتوراة والإنجيل؛ وذلك لأنَّ القرآن يؤيد ويصدق حقّانية هذين الكتابين وحقّانية من أتى بهما، أو فيه إشارة إلى أن تكذيبكم بالنبي (صلى الله عليه واله وسلم) والقرآن هو تكذيب بالتوراة والإنجيل؛ إذ أنَّ كلا الكتابين الأخيرين مشتملان على البشارة بالنبي (صلى الله عليه واله وسلم) والقرآن (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع تفسير المنار، ج۱، ص ۲۹۱.
(2) راجع تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج۱، ص 272.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|