أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2020
11155
التاريخ: 22-3-2022
1843
التاريخ: 20-10-2014
4013
التاريخ: 20-4-2020
2660
|
الخط العربي
الخط علامات ورسوم تجري مجرى الإشارات والعقود والرموز، فكل
رسم دال على الكلمة مفيد لوجه قراءتها، ويجب تصويبه كلما دعت حاجة
القراءة إلى ذلك.
وإذا كانت الكتابة الأوغاريتية «1500» ق . م قد وصلت إلينا، وهي
تكتب الأحرف الصامتة، وتهمل الأحرف الصائتة، وكذلك الفينيقية التي
وصلت إلينا، وهي تكتب بشكل متقطع، ولا تتصل الحروف بعضها
ببعض اطلاقاً، فما الذي يمنعنا نحن أبناء العربية من استخدام الكتابة
107
الصوتية التي تكتب اللغة کا تلفظ تماماً دون زيادة أو نقصان، بالإعتماد على
تطور الكتابة في مختلف المراحل والعصور.
أمـا الحـروف الآرامية، فقد كانت تميل إلى التربيع، وكان الخط
النبطي يميل إلى الاستدارة، بينما احتلت الحروف العربية النسيجية المقام
الأول في الاستعمال فيها بعد لسهولة قراءتها، وعدم اللبس فيها بالرغم من
قصورها عن مرتبة الكمال.
وقد سبق اختراع الخط الكوفي الإسلام بقليل، ومنه تم اشتقاق جميع
أنواع الخطوط، ومن أشهرها النسخ والفارسي والديواني والرقعي، وكانت
كتابة الخط الكوفي مستقلة الحروف فدعت الحاجة إلى اتصالها تسهيلاً لحركة
المسند، اليد على الرقاع التي كانت تكتب عليها في ذلك العصر.
كما كان لحمير في بلاد اليمن كتابة منفصلة الحروف تسمى ومن المؤرخين من يرى أنه أشتق من خط الجزم الذي قيل أنه من أصل خط المسند، فحورت رسومه، كما جاء من يقول مؤخراً أن الخط الكوفي كان أولاً يسمى الجزم قبل وجود الكوفة نفسها لأنه ولد من المسند الحميري(34).
ويظل من المرجح أن الحرف العربي هو من فروع الخط الآرامي، وأن
الحرف الآرامي كان سبباً في ظهور الكتابة العربية الشمالية، وان أول كتاب
عرفه التاريخ باللغة العربية هو القرآن الكريم استجابة لما كان يقوله النبي
الكريم «قيدوا القلم بالكتابة».
ويمتاز الحرف العربي في رسمه بمرونة خاصة كانت تفتقر إليها
حروف اللغات الأخرى في عصره؛ لأنه كان يخضع لمعايير علمية في رسمه
وتكوينه، ولأنه كان يكتب مباشرة بالقلم على الرقعة، أما الحرف نفسه فهو
مقسم في حد ذاته إلى حركات رسمية تختلف عن بعضها في الجر والاستدارة
والميول.
108
الصوتية التي تكتب اللغة کا تلفظ تماماً دون زيادة أو نقصان، بالإعتماد على
تطور الكتابة في مختلف المراحل والعصور.
أمـا الحـروف الآرامية، فقد كانت تميل إلى التربيع، وكان الخط
النبطي يميل إلى الاستدارة، بينما احتلت الحروف العربية النسيجية المقام
الأول في الاستعمال فيما بعد لسهولة قراءتها، وعدم اللبس فيها بالرغم من
قصورها عن مرتبة الكمال .
وقد سبق اختراع الخط الكوفي الإسلام بقليل، ومنه تم اشتقاق أنواع الخطوط، ومن أشهرها النسخ والفارسي والديواني والرقعي ، وكانت كتابة الخط الكوفي مستقلة الحروف فدعت الحاجة إلى اتصالها تسهيلاً لحركة اليد على الرقاع التي كانت تكتب عليها في ذلك العصر .
كا كان لحمير في بلاد اليمن كتابة منفصلة الحروف تسمى
ومن المؤرخين من يرى أنه أشتق من خط الجزم الذي قيل أنه من أصل خط
المسند، فحورت رسومه ، كما جاء من يقول مؤخراً أن الخط الكوفي كان أولاً
يسمى الجزم قبل وجود الكوفة نفسها لأنه ولد من المسند الحميري(34) .
ويظل من المرجح أن الحرف العربي هو من فروع الخط الآرامي، وأن
الحرف الآرامي كان سبباً في ظهور الكتابة العربية الشمالية، وان أول كتاب
عرفه التاريخ باللغة العربية هو القرآن الكريم استجابة لما كان يقوله النبي
الكريم «قيدوا القلم بالكتابة» .
ويمتاز الحرف العربي في رسمه بمرونة خاصة كانت تفتقر إليها
حروف اللغات الأخرى في عصره، لأنه كان يخضع لمعايير علمية في رسمه
وتكوينه، ولأنه كان يكتب مباشرة بالقلم على الرقعة، أما الحرف نفسه فهو
مقسم في حد ذاته إلى حركات رسمية تختلف عن بعضها في الجر والاستدارة
والميول .
109
والحرف العربي دون غيره من الخطوط كان مطواعـاً عـنـد
الكلمات، ساعده في ذلك قابليته للمد والإستدارة التي أكسبته الحيوية
الصفة الهندسية المركبة، ومنحته مزيداً من الأناقة .
والكاتب العربي يمكنه، أن يكتب كلمة واحدة في أي طول أراده، كما أنه يستطيع تمديد تلك الكلمة إلى أقصى حد في الصفحة، أو اختصارها وحصرها في جهة واحدة من السطر، ساعده في ذلك الجرة الموجودة في ذيل الحرف، واتصال الحروف مع بعضها بعضاً .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|