المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6392 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11

عدد الكواكب حسب موقع الأرض في الكون
24-1-2020
حساسية للذرة الصفراء Corn Allergy
12-12-2017
استعمالات الارض داخل المدينة
5-1-2023
تفسير سورة الطلاق من آية ( 1-9)
2024-02-17
item (n.)
2023-09-27
Semiderivative


من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) عند النوم.  
  
4656   10:45 صباحاً   التاريخ: 2023-05-15
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 47 ـ 49.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

تعلّق قلب الامام (عليه ‌السلام) بالله تعالى، وهام بحبه، فلم يترك ذكره في كل لحظة من حياته، حتى إذا آوى إلى فراشه، وأراد النوم، دعا ربه وقد أثرت عنه مجموعة من الأدعية منحها بعض اصحابه هذه بعضها:

روى بكر بن محمد، عن الامام الصادق (عليه ‌السلام)، أنه قال: من أراد أن يأخذ مضجعه، فليقل ثلاث مرات: الحَمْدُ لله الَّذي عَلَا فَقَهَرَ، والحمدُ لله الذي بَطُنَ فَخَبِرَ، والحَمْدُ لله الَّذي مَلَكَ فَقَدَرَ، والحمدُ لله الذي يُحْيِي المَوتَى وَيُميتُ الَاحْيَاَءَ، وَهَوَ عَلى كلِّ شيءٍ قديرٌ» (1).

وقال (عليه ‌السلام): إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليقل: "الَّلهُمَّ إنّي أَحْتَسِبُ نَفْسِي عِنْدَكَ، فاحْتَسِبْها في محلِّ رِضْوَانِكَ وَمَغْفِرَتِكَ، وإنْ رَدَدْتَهَا، فَأْرُددْهَا مُؤمِنَةً عَارِفَةً بِحَقِّ أَوْلِيائِكَ حَتَّى تَتَوفَّاهَا عَلى ذلِكَ" (2).

وروى يحيى بن أبي العلاء، أنّ الامام الصادق (عليه ‌السلام)، كان يقول عند منامه: "آمنْتُ بالله، وَكَفَرْتُ بِالطَاغوُتِ، اللّهُمَّ احْفَظْني في مَنامي وَفي يَقْظَتي (3).

وروى معاوية بن وهب، أنّ أحد أبناء الامام الصادق (عليه ‌السلام) قال لأبيه: يا أبت إني إريك أن أنام، فقال له: يا بني قل: « أَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً (صلى‌ الله‌ عليه وآله) عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَعوذُ بِعَظَمَةِ اللهِ، وَأَعُوذُ بِعِزَّةِ الله، وَأعَوذُ بِقُدْرَةِ الله، وَأَعُوذُ بِجَلَالِ اللهِ، وَأعَوذُ بِسُلْطَانِ اللهِ، إنَّ الله على كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَأَعوذُ بِعَفْو اللهِ، وَأَعوذُ بِغُفرانِ الله، وَأَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللهِ مِنْ شَرِّ السَامةِ وَالَهامَّةِ (4)، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ، بِليْلٍ أَوْ نَهَارٍ، وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالانْسِ، وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ، وَمِنْ شَرِّ الصَّوَاعِقِ وَالبَرْدِ.. اللّهُمَّ صَلَّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ».

ويقول معاوية: إنّ الصبي كان يقول عند ذكر النبي (صلى‌ الله‌ عليه وآله): الطيّب المبارك، فقال له الامام: نعم يا بنيّ الطيّب المبارك (5).

وقال الامام (عليه ‌السلام)، لتلميذه المفضّل بن عمر: إن اسْتَطَعْتَ أَن لا تبيتَ، حتى تتعوّذَ بِأَحَدَ عَشَرَ حَرْفاً، فَافْعَلْ. فقال المفضّل أخبرني بها قال (عليه ‌السلام): قلْ: «أَعُوذُ بِعِزَّةِ الله، وَأَعُوذُ بِجَلَال الله، وَأَعوذُ بِسُلْطَانِ اللهِ، وِأَعُوذُ بِجَمَالِ اللهِ، وَأَعوذُ بِدَفْعِ الله، وَأَعُوذُ بِمَنعِ الله، وَأَعوذُ بِجَمعِ الله، وَأَعوذُ بِمُلْكِ اللهِ، وَأَعوذُ بِوَجْهِ الله، وأَعوذُ بِرَسولِ اللهِ (صلى‌ الله‌ عليه وآله) مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَبَرَأَ، وَذَرَأَ» (6).

وروى خالد بن نجيح قال: كان الامام الصادق (عليه ‌السلام) يقول: إذا أويت إلى فراشك، فقل: "بِسْمِ اللهِ، وَضَعْتُ جَنْبِي اَلَأيْمَنَ على مِلَّةِ إبراهيم، حَنِيفاً لله مُسْلِماً، وَمَا أَنا مِنَ المُشْرِكينَ" (7). وَحَكَت هَذهِ الأدْعِيَةُ، مَدى ارْتِبَاط الإمام، وتَعَلُّقِهِ بِاللهِ تَعَالَى، فَهُوَ دَائِبٌ في ذِكْرِهِ، وَمُنَاجَاتِهِ، في يَقْظَتِهِ وَمَنَامِهِ، قَدْ تَعَلَّقتْ رُوحُهُ بِهِ، فَهُوَ لا يَرَى غَيْرَهُ.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  اصول الكافي: 2 / 535.
  2. اصول الكافي: 2 / 536.
  3. اصول الكافي: 2 / 536.
  4.  السامّة: ما يسم، ولا يقتل كالعقرب والزنبور، والهامّة: ما يسم ويقتل، وقد تطلق على كل ما يدب.
  5. اصول الكافي: 2 / 537.
  6. اصول الكافي: 2 / 537.
  7. اصول الكافي: 2 / 537.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.