المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

ابن اللجائي
8-8-2016
Lommel,s Integrals
25-3-2019
العوامل التي تؤثر على توسيع السوق الأجنبي
13-9-2016
دعاء يوسف البليغ الجذّاب
11-10-2014
امكانات الدولة - القدرة
7-10-2020
صراع اللغات (نظرة عامة في عوامله وآثاره في حياة اللغة)
14-2-2019


الممهِّد لقتل الانبياء  
  
1446   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-05-29
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 751
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-09 1704
التاريخ: 11-10-2014 2158
التاريخ: 9-10-2014 2222
التاريخ: 2023-03-04 1372

عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): « يا عباد الله فاحذروا الانهماك في المعاصي والتهاون بها فإن المعاصي يستولي بها الخذلان على صاحبها حتى يوقعه فيما هو أعظم منها، فلا يزال يعصي ويتهاون ويخذل ويوقع فيما هو أعظم مما جنى حتى يوقعه في ردّ ولاية وصيّ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ودفع نبوة نبي الله ولا يزال أيضاً بذلك حتى يوقعه في دفع توحيد الله، والإلحاد في دين الله » (1).

إشارة أ : كلّ ذنب مهما صغر، فهو يستبطن التفلت من مبادئ الشريعة من جهتين؛ وذلك لأن كل معصية فهي ـ من جهة ـ ناشئة من جهة ـ ناشئة من الانحراف عن التعلق بحكم الله تعالى حتّى وإن كان انحرافاً ضئيلاً، ومن جهة أخرى فإن كل ذنب هو مدعاة لتزايد الهروب من الشريعة والانحراف عن مبادئ الدين؛ كما أن كل طاعة فهي تكون مصحوبة من جهتين بالميل نحو الشريعة.

ب: الانحراف الزائد يؤدي إلى ارتكاب ذنوب أكبر، حتّى تتمهد الأرضية تدريجياً لأكبر المعاصي ألا وهو الشرك بالله والعياذ بالله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 212؛ وتفسير الصافي، ج 1، ص123.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .