أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-05
882
التاريخ: 2023-07-09
876
التاريخ: 2023-07-20
1291
التاريخ: 2023-07-18
766
|
قد يكون الجاحظ توفي (255هـ / 869م) من أوائل العلماء الذين تناولوا موضوع نقد ما يتناقله عامة الناس من تفسير لظاهرة المد والجزر في البحار، وذلك في رسالته «التربيع والتدوير». فهو يريد أن يصل لسبب عقلي مُقنع بعيدًا عن المقترحات الغيبية. ويصل في النهاية إلى أن للقمر دورًا فاعلا ورئيسًا في الظاهرة.
قال الجاحظ: «وما تقول في المد والجزر، أمِن مَلك يضعُ رجلًا ويرفع رجلًا؟ فإن كان كذلك فلعلَّ مُدبِّر الفلك ملك ولعلَّ صوت الرعد صوت زجر ملك، فندع الفلسفة ونأخذ بقول الجماعة، أم نزعم أن المد والجزر من نفس الجواذب إذا جذب وإذا رفع! وما تقول في قول من زعم أن القمر مائي وأشبه الكواكب بطبيعة الأرض، فإنما يكون الجزر والمد على مقادير جذبه للماء وإرساله له ذلك معروف في منازله ومجاريه يعرف ذلك أهل الجزر والمد.» 11
_______________________________
هوامش
(11) الجاحظ، أبو عثمان، الرسائل الأدبية، دار ومكتبة الهلال، ط 2، بيروت، 2002م، ص482.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|