أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-22
1398
التاريخ: 2023-08-12
1322
التاريخ: 2023-07-25
1165
التاريخ: 2023-07-27
1182
|
من أركان البحث المهمة إيجاد النسبة بين الألفاظ القرآنية لاسيما الأشباه والنظائر إذ عليها مدار الإستنباط ؛ إن هذه النسب عبارة عن علاقات بين النصوص القرآنية تكشف عن مكنونها، وهي من أدوات الفقيه والأصولي كما أنها من أدوات المفسر لكنها لم تستثمر بشكل واسع. ولهذا سنقوم ببحثها ونستفيد من خبرات اللغويين والأصوليين والمفسرين ؛ إلا إنني وجدتُ هذه البحوث متداخلة ولعلنا نرتبها حسب الإختصاص لغوياً وقرآنيا وأصولياً.
وهذه النسب هي العام والخاص، المطلق والمقيد، المجمل والمفصل، والمبهم والمبين .
المطلب الاول: العام والخاص:
العام لغةً : شمل، جماعة، وعم المطرُ الأرضَ أي شملها والعام خلاف الخاص.[1]
والعام، لفظٌ يستغرق الصالح لهُ من غير حصر.[2]
والعام اصطلاحاً : اللفظ الذي يأتي على جملة أفراد لا يغادر منها شيئاً.[3]
وعرفهُ آخرون: كون اللفظ بحيث يشمل مفهومهُ لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه مفهوم الواحد، فلفظة العلماء عام لكونها شاملة لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه مفهوم الواحد أعني العالم .[4]
وقد استظهر الزاهد تطابق المعنى اللغوي والاصطلاحي فالشمول في اللغة نقل إلى إستغراق اللفظ العام لجميع أفراده في الإصطلاح.[5]
والخاص إصطلاحاً : قصر العام على بعض مسمياته بدليل وعرفهُ آخرون صرف العام عن عمومهِ وبيان إرادة بعض ما ينطوي تحت أفرادهِ .[6]
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الحزام الأخضر الجنوبي ينظّم حفلاً بذكرى ولادة الإمام علي (عليه السلام)
|
|
|