المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني.
19-1-2018
Introduction to Azoles
31-3-2016
التعريف بقاعدة توازي الشكل في القرار الاداري
8-6-2016
الجُليدات Pellicles
15-7-2019
البيروني
14-8-2016
حبة البركة البرية​ Nigella arvensis L
12-2-2021


ارتياب مرضى القلوب في القرآن والقيامة  
  
1529   11:22 صباحاً   التاريخ: 2023-11-15
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 157-159.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-17 275
التاريخ: 2024-04-04 1150
التاريخ: 2023-10-21 1050
التاريخ: 24-10-2014 2399

ارتياب مرضى القلوب في القرآن والقيامة

إننا نلاحظ - من ناحية - أن الله سبحانه وتعالى ينفي كل ريب عن ساحة القرآن والقيامة، إلا أنه تعالى - من ناحية أخرى - يشير إلى حصول الريب لدى الكفار والمنافقين حول القرآن، وبخصوص القيامة في آيات من قبيل: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا} [البقرة: 23] ، و {إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ} [الحج: 5]. وفي الحقيقة لا يوجد تناف بين هذه الآيات بتاتا ذلك أنه في آيات «نفي الريب» يكون الكلام عن أنه لا أرضية ولا موضوع للريب في القران الكريم والقيامة اساسا، بينما في آيات «إثبات الريب» ينسب سبحانه الرب إلى الكفار من خلال عبارة *إن كنتم*، وفي موضع آخر يعتبر أن منشأ هذا الريب هو قلوبهم المريضة؛ {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ} [التوبة: 45]. إذن، فالقرآن الكريم والقيامة ليسا مجالا للشك، وما منشأ الشك إلا قلوب الكفار والمنافقين المريضة وأعينهم العمي. وهذا مثل ما أنه لا شك ولا ريب أبداً في وجود نور الشمس في رابعة النهار، لكن الأعمى يشك بوجوده نتيجة لعماه: {بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ} [النمل: 66] . وعلى النقيض من هؤلاء، فالمؤمنون لا يساورهم أدنى شك حول تلكم الحقائق والمعارف: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [الحجرات: 15] وبناء على ذلك، فإن نفي الريب عن القرآن الكريم هو بمعنى أن هذا الكتاب لا هو ظرف للشك. ولا هو متعلقه؛ فلا ريب إذن لا في عواه، ولا في دعوته.

ذهب بعض المفترين إلي أن «لا» في إلا ريب فيه هي لنفي الصحة، وقالوا في معنى الآية: «المراد انه بلغ في الوضوح إلى حيث لا ينبغي لمرتاب أن يرتاب فيه»(1) . كما ذهب البعض الآخر إلى أن «لا» هنا ناهية(2) وهي من قبيل «لا» في الآية: {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197]. في هذه الحالة يكون المراد من ولا ريب فيه هو أنه لا ينبغي لأحد الشك في القرآن، وأما عصيان الكفار والمنافقين فهو لا يتنافى مع النهي التشريعي.

__________

1. التفسير الكبير، مج 1،ج 2، ص 21.

2. ورد هذا المعنى في مجمع البيان، ج 1 - 2، ص118.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .