أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015
1423
التاريخ: 11-10-2014
1644
التاريخ: 4-1-2016
2656
التاريخ: 11-10-2014
1518
|
قال تعالى {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } [آل عمران : 7].
هناك نوعان من الآيات القرآنية هما المحكم والمتشابه ،ما معناهما ؟ وما هي وظيفتنا اتجاههما ؟
أما معنى(المحكم) : فقد سُئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن المحكم والمتشابه ؟ قال : المحكم ما يعمل به، والمتشابه ما اشتبه على جاهله. ( المحكم : هو الذي لم ينسخه شيء من القرآن ).
وأما وظيفتنا اتجاههما :
فقد ذكر العياشي : عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) يقول : ان القرآن فيه محكم ومتشابه فأما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به. واما المتشابه : فنؤمن به ولا نعمل به ، هو قول الله { فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا } [آل عمران : 7]، والراسخون في العلم هم آل محمد (صل الله عليه واله وسلم).
فالمحكمات نوعان محكم قرآني وهو الذي لا يختلف فيه اثنان، ومحكم راسخي اي يكون الاحكام من قبل أهل البيت (عليهم السلام) ولهم اتباع وهم اولو الالباب الذين يسلموا تسليما.
اما المتشابه فهو ايضا نوعان : متشابه قرآني لابد من ارجاعه الى ام الكتاب ، ومتشابه من ائمة الجور ، واتباعهم من في قلبه زيغ و يؤولون القرآن بآرائهم ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله بالرأي.
وأما المتشابه من القرآن كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (متفق اللفظ مختلف المعنى ).
وعن الصادق (عليهم السلام) : (المتشابه ما تشابه على جاهله) .
وكل شيء لا تعرفه فهو عندك متشابه وهو على ثلاث انواع : ( شبهة مفهومية ، شبهة حكمية ، شبهة مصداقية ) ، فالشبهة المفهومية هي شبهة في دلالة النص، مثلا ما معنى كلمة (الصعيد ) ، الشبهة الحكمية ، ما حكم التيمم بالصعيد، والشبهة المصداقية ( هل هذا التراب من الصعيد ) وهكذا في كل مفردة قرآنية فانه تصادفنا ثلاث شبهات اما في المعنى او في المصداق او في الحكم. ولإحكام المتشابه نرده الى المحكم القرآني، او محكم الراسخين. قال الامام الرضا (عليه السلام) : من رد متشابه القرآن الى محكمه فقد هدي الى صراط مستقيم .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم الحفل الختامي لمسابقة حفظ قصار السور للناشئة في أفريقيا
|
|
|