المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إجتمـــاع الأمر والنّهي
25-8-2016
تحضير المعقد trans-Pd(tsac)2 (apH2)2
2024-04-09
Adiponitrile (NC(CH2)4CN)
31-8-2017
إعادة المحاكمة وطرق الطعن الأخرى
23-3-2022
حادثة سقوط نيزك في سنة 359هـ
2023-06-08
امثلة العنوان المعلق
7-8-2021


علم المحكم والمتشابه  
  
1411   02:42 صباحاً   التاريخ: 2023-12-16
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص115
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015 1423
التاريخ: 11-10-2014 1644
التاريخ: 4-1-2016 2656
التاريخ: 11-10-2014 1518

قال تعالى {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } [آل عمران : 7]. 
هناك نوعان من الآيات القرآنية هما المحكم والمتشابه ،ما معناهما ؟ وما هي وظيفتنا اتجاههما ؟
أما معنى(المحكم) : فقد سُئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن المحكم والمتشابه ؟ قال : المحكم ما يعمل به، والمتشابه ما اشتبه على جاهله. ( المحكم : هو الذي لم ينسخه شيء من القرآن ).
وأما وظيفتنا اتجاههما :     
فقد ذكر العياشي : عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) يقول : ان القرآن فيه محكم ومتشابه فأما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به. واما المتشابه : فنؤمن به ولا نعمل به ، هو قول الله { فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا } [آل عمران : 7]، والراسخون في العلم هم آل محمد (صل الله عليه واله وسلم)
فالمحكمات نوعان محكم قرآني وهو الذي لا يختلف فيه اثنان، ومحكم راسخي اي يكون الاحكام من قبل أهل البيت (عليهم السلام) ولهم اتباع وهم اولو الالباب الذين يسلموا تسليما.
اما المتشابه فهو ايضا نوعان : متشابه قرآني لابد من ارجاعه الى ام الكتاب ، ومتشابه من ائمة الجور ، واتباعهم من في قلبه زيغ و يؤولون القرآن بآرائهم ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله بالرأي.
وأما المتشابه من القرآن كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (متفق اللفظ مختلف المعنى ).
وعن الصادق (عليهم السلام) : (المتشابه ما تشابه على جاهله)
وكل شيء لا تعرفه فهو عندك متشابه وهو على ثلاث انواع : ( شبهة مفهومية ، شبهة حكمية ، شبهة مصداقية ) ، فالشبهة المفهومية هي شبهة في دلالة النص، مثلا ما معنى كلمة (الصعيد ) ، الشبهة الحكمية ، ما حكم التيمم بالصعيد، والشبهة المصداقية ( هل هذا التراب من الصعيد ) وهكذا في كل مفردة قرآنية فانه تصادفنا ثلاث شبهات اما في المعنى او في المصداق او في الحكم. ولإحكام المتشابه نرده الى المحكم القرآني، او محكم الراسخين. قال الامام الرضا (عليه السلام) : من رد متشابه القرآن الى محكمه فقد هدي الى صراط مستقيم .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .