أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
2240
التاريخ: 27-6-2016
18573
التاريخ: 2023-06-01
1170
التاريخ: 2023-09-06
1378
|
{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18].
من الأمور التي أولاها التشريع عناية خاصة مسألة كيفية السير على الطرقات، حيث يمكن للمشي أن يعكس أبعاد المرء الأخلاقيّة وأوضاعه النفسيّة ويبيّن ملامح شخصيته، حيث إن ما يضمره الإنسان تكشفه هذه السلوكيات البسيطة التي يظهر بعضها في طريقة سيره، لذلك قد اهتم الإسلام برفع الشوائب عن هذه المسلكية فحدد للسير آدابا كي يلتزم المسلم بها.
ومن هذه الآداب هي:
مما حثت عليه روايات المعصومين (عليهم السلام) أن يتمهّل الإنسان في سيره ويتحلى بالوقار والسكينة، ويترك ما من شأنه الذهاب ببهائه، ولا سيما ترك الركض والهرولة إلا عند الضرورة الداعية إليهما.
فعن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله): (سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن) (1).
حتى أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) كانوا يمشون بطريقة وقورة وعندما نطالع الروايات التي تتحدث عن صفاتهم (عليهم السلام) نجدها تتحدث عن مشيتهم الوقورة هذه.
ففي وصف الإمام زين العابدين (عليه السلام): (أنّه إذا مشى لا يجاوز يده فخذه ولا يخطر بيديه وعليه السكينة والخشوع) (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ ميزان الحكمة، ج 7، ص 2908.
2ـ المصدر السابق.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|