أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-14
1233
التاريخ: 21-6-2016
13924
التاريخ: 2024-01-10
1254
التاريخ: 2024-01-08
856
|
خف ثمار الزيتون
تنحصر فوائد خف الثمار في حال نسبة العقد الغزيرة فيما يلي:
1- زيادة حجم الثمرة.
2- التبكير في نضج الثمار وتفادي تعرضها لخطر الصقيع والذبول عند النضج.
3- زيادة نسبة الزيت في الثمرة.
4- زيادة أكبر في نسبة اللب الى البذرة.
5- تقليل تكاليف جمع الثمار.
6- قلة عدد الاغصان المتكسرة.
7- انتاج خشب أكثر لحمل الثمار في الموسم التالي.
8- زيادة الانتاج في السنوات القادمة.
أما عدم الميزات أو العوائق التي تنسب لعملية الخف فهي:
1- تكاليف عملية الخف.
2- قلة المحصول في سنة خف الثمار.
3- ان الزيادة في حجم الثمرة بسبب الخف لا يعادل النقص في عدد الثمار.
ولذلك فان المال الذي يجنى من ثمن الثمار الكبيرة يجب أن يغطي النقص في الإنتاج. خاصة وأنه توجد في حالات كثيرة نتيجة لقلة الخبرة، أن تحدث عملية الخف بصورة أكثر مما هو محدد لها. ولذلك يجب أن لا تخف الاشجار الا اذا كانت غزيرة الحمل بصورة واضحة. وأصحاب الخبرة من مزارعي الزيتون يعرفون مقدار ما يجب أن تحمله أشجار الزيتون كحد أقصى مع الحفاظ على محصول جيد عند القطف، وهم يقدرون ذلك بحدود 3- 5 ثمار على كل 30 سم من الغصن وتعتمد هذه على عمر الاشجار وقوة نموها.
المنظمات المستعملة في عملية الخف: نفتالين حامض الخليك NAA الذي يحافظ على الحجم والنوعية، والتركيز المفضل هو 150 جزء/ المليون بعد 4 - 18 يوما من التزهير الكامل، وان أفضل نتيجة لهذا الخف كانت عند رش الثمار وهي بقطر 1/ 8 - 1/16 من البوصة والتي تصادف من أواخر أيار وحتى الاسبوع الأول من حزيران.
وقد وجد ان لموعد الرش أثرا كبيرا، فالرش المبكر يعمل على التخلص من عدد كبير من الثمار وان الرش المتأخر لا يزيل العدد المطلوب ولتحقيق هذه الغاية من الكفاءة بالخف، وجد أن استعمال 100 جزء/ المليون من بالإضافة 1٫5٪ من الزيت الصيفي يحقق نتيجة جيدة.
وقد وجد أيضا أن ارتفاع درجة حرارة الهواء الى 38 درجة مئوية = 100 ف خلال وبعد عملية الرش يبرز بشكل واضح عملية الخف، كما أن اضافة الزيت يعمل على ازالة الثمار. ولذلك فان اجتماع العاملين مع بعض يعملان على الخف الغزير، خاصة ان كانت رطوبة التربة في المزرعة متدنية وان عملية الخف تزيد من عملية تساقط الثمار في حزيران.
ان الغاية الرئيسية من عملية الخف هي ازالة عدد من الثمار والابقاء على عدد آخر قادر على الوصول إلى حجم أكبر بالمقارنة مع تلك الثمار التي يتم فيها الخف.
وان زيادة حجم الثمار التي أجري عليها الخف يتناسب مع كمية الثمار التي تم خفها. وقد وجد أن الأشجار التي عوملت بعملية الخف، قادرة على اعطاء محصول غزير في العام التالي وأكثر من الاشجار التي لم تعامل.
ومن المعروف أن استعمال NAA بتركيز يتراوح ما بين 100 - 150 جزء / المليون في فترة التزهير الكامل قد عمل على منع عقد الثمار.
ويجب أن يجري الخف مبكرا ما أمكن من أجل الحصول على أقصى الفوائد. وتبين أن الخف اليدوي ما بين 15 حزيران - 10 تموز هو الموعد المفضل. وأن تقليل ظاهرة تبادل الحمل يتم فقط عندما يكون الخف مبكرا. أما الموعد المتأخر للخف ( آخر تموز وآب ) فانه يؤدي لزيادة حجم الثمار المتبقية، ولكن المحصول الناتج ينقص.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|