الاستثـمار غـير المبـاشـر والأسـواق المـاليـة وأهمـيـة الاسـتثـمار غـير المـباشـر |
1066
01:00 صباحاً
التاريخ: 2024-01-18
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-25
244
التاريخ: 22-10-2018
3672
التاريخ: 24-7-2021
2221
التاريخ: 11-4-2018
2743
|
الفصل الثامن
الاستثمار غير المباشر والأسواق المالية
مقدمة :
أولاً : أهمية الاستثمار غير المباشر.
ثانياً : مفهوم ووظائف وأنواع الأسواق المالية.
ثالثاً : أهم الأوراق المالية المتداولة في الأسواق المالية.
مقدمة :
تعتبر أسواق رأس المال ذا أهمية كبيرة للشركات الدولية والمتعددة الجنسيات، فهي المصدر الأساسي لتكوين رؤوس أموال هذه الشركات وفروعها وشركاتها التابعة، كما يوجد بعض من هذه الشركات متخصص في العمل بأسواق رأس المال وبورصات الأوراق المالية على المستوى المحلي والدولي، ومجال نشاطها الرئيسي هو عمليات البيع والشراء للأوراق المالية المتداولة في أسواق راس المال المحلية والدولية.
وأيضاً تهدف أسواق رأس المال إلى أن يجد المستثمر أسلوباً منظماً لتوظيف أمواله ومدخراته بما يدر عليه أكبر عائد ممكن تحقيقه، مع إمكانية استرداد هذه الأموال بأقل خسارة ممكنة، وفي أسرع وقت ممكن، ومع نمو الطلب على الأموال قبل الشركات الدولية والمتعددة الجنسيات والشركات المحلية عن المعروض منه في السوق المالي، ظهرت الأسواق المالية النقدية، مع الاهتمام بأسعار الفائدة على القروض للحد من الطلب على الأموال بتحريك أسعار الفائدة نحو الزيادة أو الانخفاض، كما ظهرت أهمية تنظيم سوق الأوراق التجارية والمالية، من خلال سوق مالي ثانوي يسمى بورصة الأوراق المالية، مع ضرورة ضبط حركة التعامل لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على الأموال.
أولاً : أهمية الاستثمار غير المباشر:
ظهرت أهمية الاستثمار غير المباشر للشركات الدولية والمتعددة الجنسية، مع تطور النظام الرأسمالي من نظام المنافسة لنظام الاحتكار، حيث برزت أهمية الاستثمار في الأوراق المالية كأحد أشكال أو أنماط تصدير رأس المال للشركات الدولية، والذي يعرف بالاستثمار غير المباشر أو الإقراض غير المباشر للشركات، الذي يربط النظام الاقتصادي، العالمي ببعضه البعض في شكل احتكارات عالمية تأخذ شكل الشركات القابضة الدولية والمتعددة الجنسيات، والتي تدير استثماراتها في الدول المضيفة من خلال ما يسمى بمحفظة الأوراق المالية
ومن الجدير بالملاحظة أن الاستثمار غير المباشر تدفق من المراكز الرأسمالية القديمة المتمثلة في الدول الاستعمارية القديمة وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى مراكز الرأسمالية الجديدة الوليدة في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا لمساعدتها على النمو الصناعي والاقتصادي، وتكوين طبقة من الرأسماليين تتماثل من حيث الأهداف والأساليب والمصالح مع الرأسماليين في الدول الاستعمارية القديمة، ومع تحقيق معدلات عالية من النمو في كافة المجالات تحول الاستثمار غير المباشر في الاتجاه العكسي نحو الدول الاستعمارية القديمة وخاصة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية حتى الآن، مما ساعد على نشؤ التخصص الدولي، سانده النظام الرأسمالي العالمي وزادت أهمية أسواق رأس المال العالمية في مجال توفير رؤوس الأموال طويلة الأجل، من خلال الأوراق المالية المتداولة في هذه الأسواق المالية.
ومع تعاظم الاستثمارات غير المباشرة للشركات الدولية والمتعددة الجنسية وبخاصة في الدول النامية المضيفة لنشاطها زادت أهمية تنظيم وتطوير أسواق رأس المال في الدول النامية وربطها بأسواق رأس المال العالمية والاحتكارات الدولية، في ظل ما يسمى بسياسة التحول لاقتصاد السوق وتدعيم القطاع الخاص والرأسمالية المحلية الضعيفة التي ترتبط أهدافها ومصالحها بالرأسمالية العالمية وما يشكل ذلك من مخاطر متنوعة الهدف على اقتصاديات هذه الدول.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|