المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12



عشر قواعد للنجاح  
  
941   12:44 صباحاً   التاريخ: 2024-05-21
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 285 ــ 288
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

ان الناجحون في هذه الحياة يملكون خطة واضحة للنجاح ويعلمون القواعد التي يجب ان يتبعوها لذلك فسواء كنت تبحث عن اصلاح علاقتك أو عن وظيفة جديدة أو حتى تخفيف وزنك أو راحتك النفسية عليك ان تتبع قواعد معينة لذلك قام د. فيل بصياغتها لكم

اولاً: الرؤية

ان الابطال يحققون انتصاراتهم لأنهم يعلمون تحديدا ما الذي يريدونه، لديهم رؤية واضحة يلاحقونها دوما وهي التي تحفزهم وتحمسهم للمضي قدما فهم يرونها ويشعرون بها وهي تجول في بالهم دوما فالنجاح لا يمكن الوصول إليه ما لم تشعر ما الذي يعني أو تتخيل نفسك عنده

ثانياً: الاستراتيجية

ان اولئك الذين يحققون الانتصارات الدائمة هم اولئك الذي يتبعون استراتيجية بناءة فهم يعلمون ما الذي يجب فعله ومتى يجب فعله وهم يكتبون كل خطواتهم القادمة لكي يسيروا على المسار دوما دون ان يغفلوا أي خطوة منها ويحاولوا كل الجهد لكي لا يحيدوا عن استراتيجيتهم تلك حتى وصولهم الى خط النهاية

ثالثاً: الرغبة

هل تشعر أنك سعيد في الاستيقاظ صباحا لملاحقة هدفك! ان الاشخاص الذي يرغبون بالنجاح تشحنهم تلك الرغبة كل يوم لكي يقوموا نشطين ويقدموا كل ما يمكن تقديمه للوصول الى نقطة أقرب للهدف عليك ان تشعر وتعيش هدفك كل يوم وان تستمتع برحلتك اليه كل يوم.

رابعاً: الواقع

ان الاوهام والخرافات والمعجزات لا مكان لها مع الناجحين، انهم الذين ينقدون أنفسهم ويصححوها لا يعيشون خيالات ابتدعوها وهم ينظرون الى الاعلى دائما ولكن بواقعية بحيث تكون كل احلامهم قريبة من التحقيق وممكنة التحقيق.

خامساً: المرونة

ان الحياة ليست نجاح فقط حتى لأفضل الخطط الموضوعة في العالم فقد تحدث بعض العواقب ويجب تغير بعض المعطيات لذا عليك ان تكون منفتحا على العواقب التي قد تواجهك وان تكون مرنا في التعامل معها وان اخطات اعترف بخطئك وأبدأ من جديد فالحياة مليئة بالفرص الاخرى.

سادساً: المغامرة

ان الناجحون هم اولئك الذين يخرجون احيانا من دائرة الامان الى دوائر جديدة والتي تحمل بعضا من المغامرة فكن مستعدا للدخول في أماكن جديدة عندما يتطلب الامر ذلك واترك دائرة الامان لكي تعود اليها لاحقا واعلم ان الخطوات الجريئة هي التي تصنع النجاحات الجديدة.

سابعاً: درعك الواقي

احط نفسك بأشخاص يريدون لك النجاح والتفوق لأنهم سوف يدفعوك الى هدفك كلما احتجت ذلك قوي علاقاتك مع اولئك الذين سبقوا وقاموا بالمغامرات واولئك الذين يملكون الخبرة والحكمة والقدرة وان النجاح والعلاقات امر يعتمد على الاخذ والرد فلا تبخل بخبراتك لكي تلقي خبراتهم.

ثامناً: التحرك

قم بذلك ولا تتردد! ان الناجح ليس هو من يجلس ويفكر بالطرق الناجحة انما هو ايضا من يقوم وينفذ تلك الخطط ويحيلها الى واقع

فهم يأخذون خطوات مدروسة وجدية وبناءة تجاه هدفهم كل يوم وكل يوم يغدوا هدفهم أقرب لهم.

تاسعاً: الاولويات

حاول دوما ان تنسق أولوياتك وان تعطي اهدافك نظاما ما، لكي تركز على 2 أو 3 منها في وقت واحد وان تحاول ان تحصد كل الأهداف في وقت واحد لان هذا سيؤدي الى ضياعها بأكملها.

عاشراً: انت اولاً

انت هو الدافع الاهم في طريقك الى الهدف الذي تصبو اليه لذا اهتم بنفسك صحيا وجسديا وعاطفيا لكي لا تتعرقل بنفسك اثناء سيرك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.