المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

من أحبّ علّياً فقد أحبّ الله ورسوله
2023-10-10
سقاية النحل
28-3-2017
خـصائص طـبيعـة الاتـصال Characteristics of Communications
2-11-2021
الكاكاو البرازيلي Theobroma grandiflorum
7-11-2017
المعرفة تقتضيها الفطرة
2024-11-16
التمثيلُ في الآية (57-61) من سورة الزخرف
11-10-2014


{ما كان لاهل المدينة ومن حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله...}  
  
731   09:33 صباحاً   التاريخ: 2024-06-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص409
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015 1806
التاريخ: 11-10-2014 2065
التاريخ: 2024-10-31 342
التاريخ: 11-10-2014 1886

{مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } [التوبة: 120]

قَالَ اللهُ تعَالَى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ} أَي: ذَلِكَ النَّهيُ لَهُم وَالزَّجرُ عَن التَّخَلُّفِ، بِأَنَّهُم لَا یُصِیبَهُم عَطَشٌ: {وَلاَ نَصَبٌ} أَي: تَعَبٌ {وَلاَ مَخْمَصَةٌ} أَي: مَجَاعَةٌ؛ وَهي شِدَّةُ الجُوعِ لأَبدَانَهُم في طَاعَةِ اللَّـهِ: {وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً} وَلَا یَضَعُونَ أَقدَامَهُم، وَلَا یَدُوسُونَ بِحَوَافِرِ خِیُولَهُم، وَأَحقَافِ رَوَاحِلَهُم: {يَغِيظُ الْكُفَّارَ} وَطَأهُم إِیَّاهُ {وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً} وَلَا یُصِیبُونَ مِنَ الـمُشرِکِینَ أَمرَاً؛ مِن قَتلٍ، أَو جِرَاحَة، أَو أَسرٍ، أَو أَمرٍ یَغَمَّهُم {إِلاَّ كُتِبَ لَـهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} وَطَاعَةٌ رَفِیعَةٌ [1].

{إِنَّ اللهَ لا يُضيعُ أَجْرَ الْـمُحْسِنينَ} وَهَذَا تَحرِیضٌ عَلَى الجِهَادِ، وَأَعمَالِ الخَیرِ [2].

 


[1] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/141.

[2] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/142.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .