المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العينات العشوائية (الاحتمالية)- العينة العشوائية البسيطة Simple random sampler
2025-01-11
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11

دعاؤه في مواضع مختلفة
20-4-2016
Double displacement reactions
9-1-2017
فروع الفطرة والوجدان
8-12-2015
تأثير الثقافة المؤسسية على مستوى الأداء الإداري
1-8-2020
ولاية عثمان بن حنيف على البصرة
29-4-2016
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24


{ادعو الى الله على بصيرة}  
  
607   01:05 صباحاً   التاريخ: 2024-07-20
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص503
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف /

{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108]  

قَولُهُ تعَالَى: {أَدْعُوا إِلَى اللَّـهِ عَلى‏ بَصِيرَةٍ} أَي: يَقِينٍ وَمَعرِفَةٍ، وَحُجَّةٍ قَاطِعَةٍ، لَا عَلَى وَجهِ التَّقلِيدِ وَالظَّنِّ [1].

{أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَني}  {أَنَا} تَأکِيدٌ لِلضَمِيرِ المُستَکِّنِ في: {أَدْعُوا} وَ: {مَنِ اتَّبَعَنِي} عَطفٌ عَلَيهِ؛ أَي: أَدعُوا إِلَيهَا أَنَا، وَيَدعُوا إِلَيهَا مَن اتَّبَعَنِي وَآمَنَ بِي، وَيَجوزُ أَن يَتُمَّ الکَلَامَ عِندَ قَولِه: {أَدْعُوا إِلَى اللَّـهِ} ثُمَّ ابتَدَأ وَقَالَ: {عَلَى‏ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}  لأَنَّهُم کَانُوا عَلَى أَحسَنِ طَرِيقَةٍ [2].

 


[1] بحار الأنوار، المجلسي: 18/160.

[2] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/244




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .