المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6984 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

أشباه المعادن Metalloids
2023-10-28
Midy,s Theorem
27-10-2019
النفاذ المعجل القضائي
1-5-2019
إبدأ من الحد الأدنى
13-8-2022
نظرية موجية الضوء wave theory of light
10-7-2017
المقاصد الشرعية في تربية النشء
11-2-2018


موكب دفن (إبي)  
  
485   12:27 مساءً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 503.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-17 596
التاريخ: 2024-12-26 274
التاريخ: 2023-07-02 1258
التاريخ: 2024-02-01 1279

أما الجزء الثاني من هذا الجدار (pl. XXIII)، فقد مثل فيه موكب دفن «إبي»، وقد سار من اليمين إلى الشمال؛ أي من مكان التحنيط؛ حيث كانت المومية قد أحضرت استعدادًا لحملها في الموكب الجنازي الذي كان سيسير إلى القبر الواقع في الغرب، ويرى في المكان الذي وضع فيه التابوت نائحتان تمثلان «إزيس»، و«نفتيس»، وهما أخت المتوفى وزوجه، وكذلك شخص آخر معه صندوق الأحشاء، وقد نقش على كل من التابوت والصندوق اسم «إبي «. وعندما حل وقت الدفن شاهدنا تابوت «إبي»، وكذلك تابوت زوجه (باعتبار ما سيكون) منصوبين يقرأ عليهما الكاهن المرتل الصلاة التقليدية أمام أهل المتوفى الذين كانوا ينثرون التراب على رءوسهم علامة على مقدار حزنهم، ومصابهم الفادح، ومع ذلك فإنهم كانوا في الوقت نفسه يحملون سيقان بردي رمزًا لما يأملونه للمتوفى من السعادة الأبدية في عالم الآخرة، وبعد ذلك نشاهد التابوت يوضع في قارب حمل على زحافة يجرها أربعة رجال متجهين نحو القبر، في حين كان الكاهن ومساعده يحفظان المتوفى طاهرًا بإطلاق البخور، ورش اللبن أمامه، وكانت النسوة يصحن حزنًا وحسرة وتألمًا عند اقتراب وضع المومية في القبر المنحوت من الصخر. أما الأثاث الذي كان سيوضع مع المتوفى في قبره — إذا صدقنا ما في الصورة — فكان محمولًا أمام الموكب، ويشمل ما يأتي:

صندوقًا، وأدوات كتابة، وكرسيين، وصندوقين، وكرسيين قابلين للطيِّ، وإناءين على كرسي منجد، وزوجين من الأحذية، وسريرًا، ومخدة، ومنشتين، ثم سريرًا يحمله «آني»، ويحتمل أنه ابن «إبي»، وخلفه جماعة من أقاربه الذكور، هذا إلى عصا، وصندوقين، وكرسي.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).