أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-09-2014
2215
التاريخ: 2023-12-13
1433
التاريخ: 6-11-2014
4575
التاريخ: 15-1-2016
12147
|
دعوى الإعجاز بنحو الصرفة[1]
1- واقع الدعوى:
إنّ الآية والمعجزة في القرآن إنّما هي لجهة صرف الناس عن معارضته، بحيث صرفَهم الله تعالى أن يأتوا بحديث مثله، وأمسك بعزيمتهم دون القيام بمقابلته، ولولا ذلك لاستطاعوا الإتيان بسورة مثله. وهذا التثبيط في نفسه إعجاز خارق للعادة، وآية دالّة على صدق نبوّته (صلى الله عليه وآله وسلم). ويُحتَمل أن يكون الصرف سلباً لقُدرتهم على المعارضة، أو سلباً لدواعيهم عليها، أو سلباً للعلوم التي يتمكّنون بها من المعارضة.
2- مناقشة الدعوى:
يمكن مناقشة دعوى الإعجاز بنحو الصرفة بالتالي:
أ- مخالفتها لآراء جمهور العلماء.
ب- هذه الدعوى خطيرة في نفسها، لأنّها قد تُوجب طعناً في الدين، وتشنيعاً بمعجزة سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بأن لا آية في جوهر القرآن، ولا معجزة في ذاته، وإنّما هو معجز لأمر خارج هو الجبر وسلب الاختيار. وهذا ينافي الاختيار الذي هو غاية التشريع والتكليف.
ج- دعوى الصرفة خلاف التحدّي الذي هو جوهر الإعجاز.
د- يلزم من هذه الدعوى إدراك مَنْ كان يهمّ بالمعارضة لفقدانه القدرة على ذلك بعد أن كان قادراً.
هـ- لا مباهاة مع مسلوب القدرة حتى لو بلغ المتحدّى به مقداراً كثيراً.
و- إنّ الإعجاز القرآني ليس منحصراً بكيفية تركيب الحروف والألفاظ وجمعها ضمن أسلوب بديع، فالأهمّ من وراء ذلك تضمّن هذه الحروف والكلمات لأغراض ومضامين عالية منسجمة في ما بينها، ضمن منظومة معرفية معنوية كاملة وتامّة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
شعبة فاطمة بنت أسد تنظّم دورة متخصّصة لتأهيل قارئات المنبر الحسيني
|
|
|