المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تكوين الايثرات
2025-01-13
فصل الكروموسومات بالترحيل الكهربائي
2025-01-13
تكوين الاسترات
2025-01-13
The largest group of suffixes (28 out of 43): Suffixes that do not attach to already suffixed words
2025-01-13
An alternative account
2025-01-13
The data
2025-01-13

رواد فن المقال- إبراهيم عبد القادر المازني
12/12/2022
الاعتكاف
21-10-2014
الوراثة وعلم الاجرام
27-6-2022
Lactocidin
30-10-2018
الإحرام ركن في الحج.
25-4-2016
الوصف النباتي للذرة الصفراء
2024-03-25


دعوى الإعجاز بنحو الصرفة  
  
458   06:52 صباحاً   التاريخ: 2024-08-24
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران الكريم
الجزء والصفحة : 241 - 242
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الصرفة وموضوعاتها /

 

دعوى الإعجاز بنحو الصرفة[1]

1- واقع الدعوى:

إنّ الآية والمعجزة في القرآن إنّما هي لجهة صرف الناس عن معارضته، بحيث صرفَهم الله تعالى أن يأتوا بحديث مثله، وأمسك بعزيمتهم دون القيام بمقابلته، ولولا ذلك لاستطاعوا الإتيان بسورة مثله. وهذا التثبيط في نفسه إعجاز خارق للعادة، وآية دالّة على صدق نبوّته (صلى الله عليه وآله وسلم). ويُحتَمل أن يكون الصرف سلباً لقُدرتهم على المعارضة، أو سلباً لدواعيهم عليها، أو سلباً للعلوم التي يتمكّنون بها من المعارضة.

2- مناقشة الدعوى:

يمكن مناقشة دعوى الإعجاز بنحو الصرفة بالتالي:

أ- مخالفتها لآراء جمهور العلماء.

ب- هذه الدعوى خطيرة في نفسها، لأنّها قد تُوجب طعناً في الدين، وتشنيعاً بمعجزة سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بأن لا آية في جوهر القرآن، ولا معجزة في ذاته، وإنّما هو معجز لأمر خارج هو الجبر وسلب الاختيار. وهذا ينافي الاختيار الذي هو غاية التشريع والتكليف.

ج- دعوى الصرفة خلاف التحدّي الذي هو جوهر الإعجاز.

د- يلزم من هذه الدعوى إدراك مَنْ كان يهمّ بالمعارضة لفقدانه القدرة على ذلك بعد أن كان قادراً.

هـ- لا مباهاة مع مسلوب القدرة حتى لو بلغ المتحدّى به مقداراً كثيراً.

و- إنّ الإعجاز القرآني ليس منحصراً بكيفية تركيب الحروف والألفاظ وجمعها ضمن أسلوب بديع، فالأهمّ من وراء ذلك تضمّن هذه الحروف والكلمات لأغراض ومضامين عالية منسجمة في ما بينها، ضمن منظومة معرفية معنوية كاملة وتامّة.

 


[1] انظر: معرفة، التمهيد في علوم القرآن، م.س، ج4، ص138-191.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .