المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

كتابة المقال الافتتاحي
5-1-2023
الفيتامينات Vitamins
28-1-2021
انتاج التوفي
16-6-2016
خصائص الإقليم
2023-03-15
تجفيف المحولات
18-11-2021
معوقات الاتصال- تحريف المعلومات
23-8-2020


المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة  
  
410   01:34 صباحاً   التاريخ: 2024-11-01
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص320-321
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة


قال تعالى : {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } [آل عمران: 20].

 أقول : ( المحاجّة ) أن يطلب كلّ واحد أن يردّ الآخر عن حجّته دفاعا عن عقيدته .

من الطبيعيّ أن يقوم أتباع كلّ دين بالدفاع عن دينهم ، ويرون أنّ الحقّ بجانبهم . لذلك يخاطب القرآن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قائلا قد يحاورك أهل الكتاب « اليهود والنصارى » فيقولون إنّهم قد أسلموا بمعنى أنّهم قد استسلموا للحق ، وربما هم يصرّون على ذلك ، كما فعل مسيحيّو نجران مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .

فالآية لا تطلب من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أن يتجنّب محاورتهم ومحاججتهم ، بل تأمره أن يسلك سبيلا آخر ، وذلك عندما يبلغ الحوار منتهاه ، فعليه لكي يهديهم ويقطع الجدل والخصام أن يقول لهم : إنني وأتباعي قد أسلمنا للّه واتّبعنا الحق . ثم يسأل أهل الكتاب إن كانوا هم أيضا قد أسلموا للّه واتّبعوا الحقّ فعليهم أن يخضعوا للمنطق ، فإذا لم يستسلموا للحقيقة المعروضة أمامهم ، فإنّهم لا يكونون قد أسلموا للّه . عندئذ لا تمضي في مجادلتهم ، لأنّ الكلام في هذه الحالة لا تأثير له ، وما عليك إلّا أن تبلّغ الرسالة لا غير فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ .

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ .

هنا ينبغي الالتفات إلى عدّة أمور :

1 - يستفاد من الآية ضمنيّا لزوم تجنّب مجادلة المعاندين الذين لا يخضعون للمنطق السليم .

2 - المقصود بالأميّين في هذه الآية هم المشركون ، والسبب في وصف المشركين بالأميّين في قبال أهل الكتاب - اليهود والنصارى - هو أنّ المشركين لم يملكوا كتابا سماويا حتى يكون حافزا لهم على تعلّم القراءة والكتابة .

3 - يتّضح من هذه الآية بكلّ جلاء أنّ أسلوب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لم يكن أسلوب فرض الفكرة والعقيدة ، بل كان أسلوبه السعي إلى توضيح الحقائق أمام الناس ، ثم يتركهم وشأنهم لكي يتّخذوا قرارهم في اتّباع الحقّ بأنفسهم « 1 » .

_________________

 

( 1 ) الأمثل : ج 2 ، ص 317 - 318 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .