المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القسوة البدنية
2025-01-11
غشاء الخلية The cell membrane
2025-01-11
الخواص الفيزيائية للهاليدات
2025-01-11
عادات يومية لتقوية علاقتك بطفلك وتحليتها
2025-01-11
مرحلة الروضة (٣-٥ سنوات): إتقان الذات من خلال حل المشكلات
2025-01-11
اختبار بقعة الاندول Spot Indole Test
2025-01-11



معرفة (المصحّف) و(المحرّف)  
  
196   12:49 صباحاً   التاريخ: 2024-12-25
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 119 ـ 120
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-10 468
التاريخ: 2024-09-30 465
التاريخ: 2024-07-30 754
التاريخ: 18-1-2023 1540

ومن المهمّ أيضاً على الفقيه والمحدّث معرفة (المصحّف) و(المحرّف) وقلَّ أن يتنبَّه له إلا الحذّاق.

ويكون في الإسناد والمتن، فمن الإسناد مثل (بريد بن معاوية) بالباء المضمومة والراء، ربّما يصحف بالياء المثناة من تحت والزاي.

و(العوّام ابن المراجم) بالراء والجيم، صحّفه بعضهم (1) بالزاي والحاء.

ومن المتن نحو حديث زيد بن ثابت انّ النبي صلى الله عليه وآله احتجر في المسجد.

أي اتّخذ حجرة من حصير صلّى فيها، صحّفه بعضهم فقال: (احتجم).

وحديث: من صام رمضان وأتبعه ستّاً من شوال. صحّفه الصولي (شيئاً) بالمعجمة.

وقد يكون تصحيف سمع، كحديث عاصم الأحول، حوّله بعضهم فقال: واصل الأحدب(2).

وكتاب ابن داوود وإيضاح الاشتباه والخلاصة للعلاّمة (ره) قد تكلّفت بأكثر المهم من ذلك (3)، ولله الحمد والمنّة.

[وقد يكون التصحيف في المعنى، كما حكي عن أبي موسى محمد بن المثنّى العنزي أنّه قال: نحن قوم لنا شرف، نحن من عنزة، صلّى إلينا رسول الله (صلى الله عليه وآله). يريد بذلك ما روي أنّه (صلى الله عليه وآله) صلّى الى عنزة، وهي حربة تنصب بين يديه سترة، فتوهّم أنّه صلّى الى قبيلته. وهو تصحيف معنويّ عجيب](4).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) هو يحيى بن معين على ما في الرواشح للميرداماد.

(2) قال الدارقطني على ما في الرواشح: هذا من تصحيف السمع؛ لأنّه لا التباس ولا اشتباه بينهما في الكتابة.

(3) قال السيد الميرداماد في الرواشح ص 134: وقد صحّف العلّامة كثيراً من الأسماء والكنى والألقاب في خلاصة الرجال وفي ايضاح الاشتباه، فالشيخ تقي الدين حسن بن داود تولّى الاعتراض عليه ونبّه على كثير من ذلك وأصاب أكثريّاً.

(4) الزيادة من النسخة المخطوطة.

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)