المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

خصائص تحليل المضمون
19-3-2022
المرشحات في التصوير Filter
19-12-2021
نجاح بالنكهة الصينية
28-1-2021
أفضل العباد درجة يوم القيامة
18-3-2020
الهيولي والصورة
14-9-2016
التفسير السياسي لدوافع الثورة الحسينية
7-5-2019


مبادئ الإتقان / التشجيع على الإتقان  
  
31   08:14 صباحاً   التاريخ: 2025-01-12
المؤلف : د. لورا ماركهام
الكتاب أو المصدر : آباء مطمئنون أبناء سعداء
الجزء والصفحة : ص280ــ282
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016 2685
التاريخ: 18-1-2016 2623
التاريخ: 1-6-2022 2207
التاريخ: 29-1-2023 1832

يتحفز الأطفال لتحقيق الإتقان عندما يختبرون متعة السعي وراء أحد الاهتمامات والتغلب على التحديات الحتمية المتمثلة في إتقانه. إلى جانب الاحترام والحب غير المشروط ونصب السقالات، كيف تساعد طفلك على اكتشاف بهجة الإتقان؟ 

· ادعم قيمة البهجة في حد ذاتها. لا يدور الإتقان، في الأساس، حول تحقيق الإنجازات، بل حول بهجة الاستكشاف والتعلم، تلك التي تمنح الطفل الدافع للاستمرار في التدرب بما يكفي لإتقان شيء ما. أما الكدح فيعرقل مسار البهجة التي يحتاج إليها الأطفال لتحقيق الإتقان.

* ادعم قدرة طفلتك على التأثير في العالم. ينبع إحساس القوة الضروري لتحقيق الإتقان من شعور الطفلة بأن لها تأثيرًا في العالم. (إذا وقفت على المقعد، يمكنني الضغط على مفتاح الضوء وإضاءة الغرفة!). يستشعر جميع الأطفال حدودًا منطقية لقوتهم (لا يمكنني إيقاف المطر، ولا حتى أمي تستطيع ذلك)، لكن كلما زادت فرص طفلتك لإحداث فرق في العالم زاد شعورها بأنها قادرة.

* أعنها على بناء الثقة بتركها تتعامل مع التحديات السهلة في حضورك. معرفتها بأنك إلى جوارها تمنحها الثقة. إذا أنجزت الأمر نيابة عنها أو تدخلت لتُريها الطريقة، فأنت توحي ضمناً بأنها ليست قادرة بما يكفي لفعله بصورة صحيحة، أما إذا تركتها تنجز الأمر كله اليوم فسوف يزداد حماسها، وترغب في مواصلة التدرب حتى يمكنها فعله بصورة أفضل في المستقبل.

* امدحي الجهد، لا النتائج. (رائع! لم تستسلمي!) أو (كدتِ تفعلينها!). بالطبع، لن يكون (منتجها) مثالياً. إنها طفلة. وحتى إن كان ما أنتجته عظيمًا، فالغاية ليست المنتج على الإطلاق - أنتِ لا تريدين لها أن تنام على أمجادها وتكتفي بما حققته في سن السادسة، ولا حتى في السادسة عشرة، بل إن هدفك أن تستمر في المحاولة والتدرب والتحسن وتعلم أن العمل الجاد يؤتي ثماره في رضاها نفسه.

* علميها تشجيع الذات. كما تقول بيجي أو مارا مؤسسة مجلة «الأمومة»: الطريقة التي نتحدث بها إلى أطفالنا ستصير صوتهم الداخلي. رددي الشعارات لتشجيع طفلتك كلما ساءت الأمور. «بالمران يأتي الإتقان» وإن لم تنجحي، حاولي، ثم حاولي مرة أخرى! وأظنني أستطيع، أظنني أستطيع! جميعها أقوال مأثورة عريقة لأنها تجدي نفعا في أوقات الإحباط. عندما تستنفد ابنتك كل ما لديها من حيل، وتخور قواها، تحتاج إلى صوت داخلي تلقائي مريح يشجعها ويحفزها. وإلا فسوف يعلو صوت الانتقاد القاسي، الذي تستحثه خيبة الأمل. لقد ثبت أن هذا النوع من حديث الذات يحسن قدرتنا على إتقان التعامل مع المهام الصعبة، على عكس التعليقات المحقرة للذات التي يطلقها الكثير منا تلقائيا.

* ادعمها في استكشاف مواطن شغفها. يتحمس الأطفال مثلهم مثل بقية الناس عندما يسعون وراء الشيء الذي يهمهم، وليس الهدف الذي نضعه لهم. ويكتشف الأطفال مواطن شغفهم من خلال الاستكشاف الذاتي، الذي يمكن أن يبدو للبالغين مثل إضاعة الوقت. ستتغير مواطن شغفه بمرور الوقت، لكنها تستحق احترامك على الدوام. إنها مهنته. إذا أردت له أن يأخذ زمام المبادرة ولا يحتاج إلى انخراطك المستمر، ادعمه في اهتماماته. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.