أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016
2685
التاريخ: 18-1-2016
2623
التاريخ: 1-6-2022
2207
التاريخ: 29-1-2023
1832
|
يتحفز الأطفال لتحقيق الإتقان عندما يختبرون متعة السعي وراء أحد الاهتمامات والتغلب على التحديات الحتمية المتمثلة في إتقانه. إلى جانب الاحترام والحب غير المشروط ونصب السقالات، كيف تساعد طفلك على اكتشاف بهجة الإتقان؟
· ادعم قيمة البهجة في حد ذاتها. لا يدور الإتقان، في الأساس، حول تحقيق الإنجازات، بل حول بهجة الاستكشاف والتعلم، تلك التي تمنح الطفل الدافع للاستمرار في التدرب بما يكفي لإتقان شيء ما. أما الكدح فيعرقل مسار البهجة التي يحتاج إليها الأطفال لتحقيق الإتقان.
* ادعم قدرة طفلتك على التأثير في العالم. ينبع إحساس القوة الضروري لتحقيق الإتقان من شعور الطفلة بأن لها تأثيرًا في العالم. (إذا وقفت على المقعد، يمكنني الضغط على مفتاح الضوء وإضاءة الغرفة!). يستشعر جميع الأطفال حدودًا منطقية لقوتهم (لا يمكنني إيقاف المطر، ولا حتى أمي تستطيع ذلك)، لكن كلما زادت فرص طفلتك لإحداث فرق في العالم زاد شعورها بأنها قادرة.
* أعنها على بناء الثقة بتركها تتعامل مع التحديات السهلة في حضورك. معرفتها بأنك إلى جوارها تمنحها الثقة. إذا أنجزت الأمر نيابة عنها أو تدخلت لتُريها الطريقة، فأنت توحي ضمناً بأنها ليست قادرة بما يكفي لفعله بصورة صحيحة، أما إذا تركتها تنجز الأمر كله اليوم فسوف يزداد حماسها، وترغب في مواصلة التدرب حتى يمكنها فعله بصورة أفضل في المستقبل.
* امدحي الجهد، لا النتائج. (رائع! لم تستسلمي!) أو (كدتِ تفعلينها!). بالطبع، لن يكون (منتجها) مثالياً. إنها طفلة. وحتى إن كان ما أنتجته عظيمًا، فالغاية ليست المنتج على الإطلاق - أنتِ لا تريدين لها أن تنام على أمجادها وتكتفي بما حققته في سن السادسة، ولا حتى في السادسة عشرة، بل إن هدفك أن تستمر في المحاولة والتدرب والتحسن وتعلم أن العمل الجاد يؤتي ثماره في رضاها نفسه.
* علميها تشجيع الذات. كما تقول بيجي أو مارا مؤسسة مجلة «الأمومة»: الطريقة التي نتحدث بها إلى أطفالنا ستصير صوتهم الداخلي. رددي الشعارات لتشجيع طفلتك كلما ساءت الأمور. «بالمران يأتي الإتقان» وإن لم تنجحي، حاولي، ثم حاولي مرة أخرى! وأظنني أستطيع، أظنني أستطيع! جميعها أقوال مأثورة عريقة لأنها تجدي نفعا في أوقات الإحباط. عندما تستنفد ابنتك كل ما لديها من حيل، وتخور قواها، تحتاج إلى صوت داخلي تلقائي مريح يشجعها ويحفزها. وإلا فسوف يعلو صوت الانتقاد القاسي، الذي تستحثه خيبة الأمل. لقد ثبت أن هذا النوع من حديث الذات يحسن قدرتنا على إتقان التعامل مع المهام الصعبة، على عكس التعليقات المحقرة للذات التي يطلقها الكثير منا تلقائيا.
* ادعمها في استكشاف مواطن شغفها. يتحمس الأطفال مثلهم مثل بقية الناس عندما يسعون وراء الشيء الذي يهمهم، وليس الهدف الذي نضعه لهم. ويكتشف الأطفال مواطن شغفهم من خلال الاستكشاف الذاتي، الذي يمكن أن يبدو للبالغين مثل إضاعة الوقت. ستتغير مواطن شغفه بمرور الوقت، لكنها تستحق احترامك على الدوام. إنها مهنته. إذا أردت له أن يأخذ زمام المبادرة ولا يحتاج إلى انخراطك المستمر، ادعمه في اهتماماته.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|