المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6359 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الماء الأكسجيني
30-4-2020
سعة القناة channel width
15-4-2018
إدارة الإنتاج والعمليات الموارد البشرية
2-6-2016
Carbonates
17-6-2019
التمثيلُ في الآية (21) من سورة الحشر
11-10-2014
طرق معالجة مياه الصرف الصحي - المرحلة المتقدمة
10-3-2021


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن  
  
29   11:55 صباحاً   التاريخ: 2025-01-21
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 105 ـ 107
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وعن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنّ الله (عزّ وجلّ) يقول: تذاكر العلم بين عبادي ممّا تحيى عليه القلوب الميتة إذا هم انتهوا فيه إلى أمري.

وعنه عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول الله تعالى للملك الموكّل بالمؤمن إذا مرض: اكتب له مثل ما كنت تكتب له في صحّته، فإنّي أنا الذي صيّرته في حبالي.

وعن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وذكر حديثًا وقال فيه - فقال الله للملكين: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمل من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي، فإنّ عليّ أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذا حبسته عنه.

وعن أبي علي الأشعري عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله (عزّ وجلّ): مَن مرض ثلاثًا فلم يشك إلى عوّاده أبدلته لحمًا خيرًا من لحمه ودمًا خيرًا من دمه، فإن عافيته عافيته ولا ذنب له، وإن قبضته قبضته إلى رحمتي.

وعن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال: أتى جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له: إنّ ربّك يقرئك السّلام ويقول لك: إذا أردت أن تعبدني يومًا وليلةً حقَّ عبادتي فارفع يديك وقل:

اللهمّ لك الحمد حمدًا خالدًا مع خلودك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون علمك، ولك الحمد حمدًا لا أمد له دون مشيّتك، ولك الحمد حمدًا لا جزاءَ له دون رضاك.

اللهمّ لك الحمد كله، ولك المن كله، ولك الفخر كله، ولك النور كله، ولك العزة كلها، ولك الجبروت كلها، ولك العظمة كلها، ولك الدنيا كلها، ولك الآخرة كلها، ولك الليل والنهار كله، ولك الخلق كله، وبيدك الخير كله واليك يرجع الأمر كله علانيته وسرّه. اللهم لك الحمد حمدًا أبدًا.

أنت حسن البلاء جليل الثناء واسع النعماء عدل القضاء جزيل العطاء حسن الآلاء إله في الأرض وإله في السماء.

اللهمّ لك الحمد في السبع الشداد، ولك الحمد في الأرض المهاد، ولك الحمد طاقة العباد، ولك الحمد سعة البلاد، ولك الحمد في الجبال الأوتاد، ولك الحمد في الليل إذا يغشى، ولك الحمد في النهار إذا تجلّى، ولك الحمد في الآخرة والأولى، ولك الحمد في المثاني والقرآن العظيم، وسبحان الله وبحمده الأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويّات بيمينه سبحانه وتعالى عمّا يشركون، سبحان الله العظيم وبحمده، كلّ شيء هالك إلّا وجهه.

سبحانك ربّنا وتعاليت وتقدّست، خلقت كل شيء بقدرتك، وقهرت كل شيء بعزتك، وعلوت فوق كل شيء بارتفاعك، وغلبت كل شيء بقوتك، وابتدعت كل شيء بحكمتك وعلمك، وبعثت الرسل بكتبك، وهديت الصالحين بإذنك، وأيّدت المؤمنين بنصرك، وقهرت الخلق بسلطانك، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لا يعبد غيرك، ولا يُسأَل إلا إيّاك، ولا يُرغَب إلا إليك، أنت موضع شكوانا ومنتهى رغبتنا وإلهنا ومليكنا.

وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشّاء عن أبان بن عثمان عن الحارث البصري قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ }؟ فقال: إنّ الله تعالى خاطب نبيّه (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد إنّي فضّلت قريشًا على العرب وأتممت عليهم نعمتي وبعثت إليهم رسولي، فبدّلوا نعمتي كفرًا وأحلّوا قومهم دار البوار. ورواه علي بن إبراهيم في تفسيره محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في ثواب الأعمال عن أبيه عن سعد عن أحمد البرقي عن محمد بن بكر عن زكريا بن محمد عن محمد بن عبد العزيز عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: مَن أذنب ذنبًا وهو يعلم أنَّ لي أن أعذّبه وأن أعفو عنه عفوت عنه.

وفي المجالس قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال: حدثنا أبي عن الريّان بن الصلت عن علي بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي، وما عرفني من شبّهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني. ورواه في كتاب التوحيد وفي كتاب عيون الأخبار أيضًا بهذا السند.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)